للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر، ونهيك بن يريم الأوزاعى، ويحيى بن سعيد الأنصارى، وأبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وأبى عثمان صاحب الحسن البصرى، وأبى زاند صاحب أبى هريرة، وآخرين كثيرين جدًا.

روى عنه أبو إسحاق الفزارى، وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة، وأيوب بن سويد الرملى، وبشر بن بكر التنيسى، وبقية بن الوليد، وأبو المنهال حبيش بن عمر الدمشقى طباخ المهدى، ورواد بن جراح العسقلانى، وسعيد بن عبد العزيز، وشعبة بن الحجاج، وأبو عاصم النبيل، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن أبى الزناد، وعبد الرزاق بن همام، وعتبة بن علقمة البيروتى، وعمرو بن أبى سلمة التنيسى، وقتادة بن دعامة، وهو من شيوخه، ومالك بن أنس، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومحمد بن كثير المصيصى المعروف بالصاغانى، والزهرى، وهو من شيوخه، ومحمد بن مصيص القرقسائى، ومزاحم بن العوام بن مزاحم، والمعافى بن عمران الموصلى، والهقل بن زياد، وهو أثبت الناس فيه، ووكيع بن الجراح، والوليد بن مسلم، ويحيى بن سعيد، وهو من شيوخه، ويونس بن زيد الأيلى، وهو من أقرانه، وآخرون كثيرون جدًا.

قلت: وروى له الإمام أبو حنيفة أيضًا، وكان الأوزاعى يثنى عليه كثيرًا، وكانت الملاقاة بينهما بمكة شرفها الله. وقال عبد الرحمن بن مهدى: الأئمة فى الحديث أربعة: الأوزاعى، ومالك، والثورى، وحماد بن زيد. وقال أبو حاتم: إمام متبع لما سمع. قال أبو مسهر، عن هقل بن زياد: أجاب الأوزاعى فى سبعين ألف مسألة أو نحوها. وعن ابن عيينة: كان الأوزاعى إمام أهل زمانه. وقال محمد بن سعد: ولد سنة ثمان وثمانين، وكان ثقة، صدوقًا، مأمونًا، فاضلاً، خيرًا، كثير الحديث والعلم والفقه، ومات ببيروت سنة سبع وخمسين ومائة فى آخر خلافة أبى جعفر. وقال أبو داود: مات الأوزاعى فى الحمام. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.

١٥٣٠ - عبد الرحمن بن أبى عوف الجرشى الحمصى: قاضيها. روى عن جبير بن نفير الحضرمى، وعبد الرحمن بن مسعود المرادى، وعثمان بن عثمان الثقفى، وله صحبة، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبى سفيان، والمقدام بن معدى كرب، وأبى عامر والد هند البجلى. روى عنه ثور بن يزيد، وحريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، ومحمد بن الوليد الزبيدى، ومروان بن رويم التغلبى. قال أبو داود: شيوخ جرير كلهم ثقات. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له أبو داود، والنسائى، وأبو جعفر الطحاوى.


١٥٣٠ - قال فى التقريب: ثقة، يقال: أدرك النبى - صلى الله عليه وسلم -. انظر: التقريب (٣٩٨٨) ، وتهذيب الكمال (١٧/٣٢٩) (٣٩٢٤) ، والتاريخ الكبير (٥/ت١٠٧١) ، والكاشف (٢/ت٣٣٢٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>