للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالثَّالِثُ: أَنْ تَكُونَ خَاشِعًا ذَلِيلًا.

وَأَمَّا النِّيَّةُ فَتَمَامُهَا فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ.

أَوَّلُهَا: أَنْ تَعْلَمَ أَيَّ صَلَاةٍ تُصَلِّي.

وَالثَّانِي: أَنْ تَعْلَمَ أَنَّكَ تَقُومُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى وَهُوَ يَرَاكَ فَتَقُومُ بِالْهَيْبَةِ.

وَالثَّالِثُ: أَنْ تَعْلَمَ مَا فِي قَلْبِكَ فَتُفْرِغْ قَلْبَكَ مِنْ أَشْغَالِ الدُّنْيَا.

وَأَمَّا التَّكْبِيرُ فَتَمَامُهُ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: أَوَّلُهَا أَنْ تُكَبِّرُوا تَكْبِيرًا صَحِيحًا جَزْمًا.

وَالثَّانِي: أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْكَ حِذَاءَ أُذُنَيْكَ.

وَالثَّالِثُ: أَنْ يَكُونَ قَلْبُكَ حَاضِرًا فَتُكَبِّرَ مَعَ التَّعْظِيمِ.

وَأَمَّا تَمَامُ الْقِيَامِ فَفِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: أَوَّلُهَا: أَنْ تَجْعَلَ بَصَرَكَ فِي مَوْضِعِ سُجُودِكَ.

وَالثَّانِي: أَنْ تَجْعَلَ قَلْبَكَ إِلَى اللَّهِ.

وَالثَّالِثُ: أَنْ لَا تَلْتَفِتْ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا.

وَأَمَّا تَمَامُ الْقِرَاءَةِ فَفِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: أَوَّلُهَا أَنْ تَقْرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ قِرَاءَةً صَحِيحَةً بِالتَّرْتِيلِ بِغَيْرِ لَحْنٍ وَالثَّانِي: أَنْ تَقْرَأَ بِالتَّفَكُّرِ وَتَتَعَاهَدَ مَعَانِيهَا.

وَالثَّالِثُ: أَنْ تَعْمَلَ بِمَا تَقْرَأُ.

وَأَمَّا تَمَامُ الرُّكُوعِ فَفِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: أَوَّلُهَا: أَنْ تَبْسُطَ ظَهْرَكَ وَلَا تُنَكِّسَهُ وَلَا تَرْفَعَهُ.

وَالثَّانِي: أَنْ تَضَعَ يَدَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَتُفَرِّجَ بَيْنَ أَصَابِعِكَ.

وَالثَّالِثُ: أَنْ تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا وَتُسَبِّحَ التَّسْبِيحَاتِ مَعَ التَّعْظِيمِ وَالْوَقَارِ.

وَأَمَّا تَمَامُ السُّجُودِ فَفِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: أَوَّلُهَا: أَنْ تَضَعَ يَدَيْكَ بِحِذَاءِ أُذُنَيْكَ وَالثَّانِي: أَنْ لَا تَبْسُطَ ذِرَاعَيْكَ.

وَالثَّالِثُ: أَنْ تَطْمَئِنَّ فِيهَا وَتُسَبِّحَ مَعَ التَّعْظِيمِ.

وَأَمَّا تَمَامُ الْجُلُوسِ فَفِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: أَوَّلُهَا: أَنْ تَقْعُدَ عَلَى رِجْلِكَ الْيُسْرَى وَتَنْصِبَ الْيُمْنَى نَصْبًا.

<<  <   >  >>