للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَضُرُّهُ وَهِيَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ، وَثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الْأَعْرَافِ: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ} [الأعراف: ٥٤] ، إِلَى قَوْلِهِ: {قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: ٥٦] .

وَعَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الصَّافَّاتِ، إِلَى قَوْلِهِ: {شِهَابٌ ثَاقِبٌ} [الصافات: ١٠] ، وَثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الرَّحْمَنِ: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ} [الرحمن: ٣٣] ، إِلَى قَوْلِهِ: {فَلا تَنْتَصِرَانِ} [الرحمن: ٣٥] ، وَثلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ} [الحشر: ٢٢] ، إِلَى آخِرِ السُّورَةِ

٨٧٧ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي أَسْلَمَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا نِمْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ أَيِّ شَيْءٍ؟ قَالَ: لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ ".

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّكَ شَيْءٌ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى»

٨٧٨ - وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَقَدَهُ يَوْمَ الْجُمْعَةِ، فَلَمَّا صَلَّى أَتَاهُ مُعَاذٌ فَقَالَ: «مَا لِي لَمْ أَرَكَ؟» قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ لِفُلَانٍ الْيَهُودِيِّ عَلَيَّ دَيْنٌ، فَخَشِيتُ إِنْ خَرَجْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي عَنْكَ.

فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الدَّيْنِ مِثْلُ كَذَا وَكَذَا، إِلَّا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ» .

قَالَ: بَلَى.

قَالَ: " فَادْعُ بَعْدَ أَنْ تَقْرَأَ: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} [آل عمران: ٢٦] ، إِلَى قَوْلِهِ: {بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: ٢٧] ، يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ، فَارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ ".

وَيُقَالُ: هَذَا دُعَاءٌ لَوْ دَعَا بِهِ أَسِيرٌ لَفَكَّ اللَّهُ بِهِ أَسْرَهُ

٨٧٩ - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي، أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ، مَا اسْتَطَعْتُ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سَيِّئِ عَمَلِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَإِنْ

<<  <   >  >>