للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَصْلِحْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ، وَلِجَمِيعِ مَنْ آمَنَ بِكَ.

٨٩١ - وَرَوَى أَبَانُ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ غَضِبَ عَلَيْهِ وَقَالَ: لَوْلَا كِتَابُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ لَفَعَلْتُ بِكَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ أَنَسٌ لَا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ.

قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: دَعَوَاتٌ عَلَّمَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْعُو بِهَا كُلَّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ.

فَقَالَ: عَلِّمْنِيهَا، فَأَبَى، فَأَلَحَّ عَلَيْهِ، فَأَبَى.

قَالَ أَبَانٌ: فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ حِينَ مَرِضَ، فَقَالَ: قُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَدِينِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ مَا أَعْطَانِي رَبِّي، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَأَعَزُّ وَأَجَلُّ مِمَّا أَخَافُ، وَأَحْذَرُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَمِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ.

{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: ١٢٩] ، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ

<<  <   >  >>