للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنا التفاحة الحمرا ... عليها الطلّ مرشوش

فكتب تحته أبو نواس:

بفرج عرضه شبر ... عليه العهن منفوش «١»

عليّ رضي الله عنه:

دع ذكرهنّ فما لهنّ وفاء ... ريح الصّبا وعهودهنّ سواء

يكسرن قلبك ثم لا يجبرنه ... وقلوبهنّ من الوفاء خلاء

العرب: شرّ النساء الحميراء المحياض، والسويداء الممراض.

قال بعض الخلفاء: الإماء ألذّ مجامعة، وأغلب شهوة، وأحسن في التبذّل، وآنق في التدلّل، فقال جليس له: لتردّد ماء الحياء في وجه الحرّة أحسن من تبذّل الأمة. قيل: من أراد قلّة المؤنة وخفّة النفقة وحسن الخدمة وارتفاع الحشمة فعليه بالإماء. قيل: السرور في السّراريّ. وقيل: الجارية الوسيمة من النعم الجسيمة. وقيل: لا خير في بنات الكفر قد نودي عليهنّ في الأسواق ومرّ عليهنّ أيدي الفسّاق. وقيل: الجواري كجند السوق والحرائر كجند الدور.

قال هارون لجاريته سرور: يا سرور ما تحبّ النساء من الرجال؟ قالت:

سخونة الماء وقوّة الباه وطيب النكهة ... قيل لجارية: أنت بكر؟ قالت: كنت فعافاني الله تعالى. أبو الحسن الباخرزيّ رحمه الله تعالى:

يا خالق العرش حملت الورى ... لمّا طغى الماء على جاريه

<<  <   >  >>