للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وله رحمه الله تعالى:

الناس في غفلاتهم ... ورحى المنيّة تطحن

وله رحمه الله تعالى:

لا تأمن الموت في لحظ وفي نفس ... وإن تترّست بالحجّاب والحرس

واعلم بأنّ سهام الموت نافذة ... لكلّ مدّرع منا ومتّرس

ابن عباس رضي الله عنهما: توشك المنايا تسبق الوصايا. أعرابيّ: ما من الموت مناص ولا عنه خلاص. جابر رفعه: «الذي يوصي عند الموت كالذي يقسم ماله عند الشبع» . معاوية بن قرّة عن أبيه رفعه: «من حضرته الوفاة فأوصى وكانت وصيته على كتاب الله تعالى كانت كفّارة لما ترك من زكاته في حياته» . ابن عباس رضي الله عنهما: الضّرار في الوصية من الكبائر. يقال: جزعك في مصيبة صديقك أحسن من صبرك، وصبرك في مصيبتك أحسن من جزعك.

نصر بن سيّار: كل شيء يبدو صغيرا ثم يكبر إلّا المصيبة فإنها تبدو كبيرة ثم تصغر. أبو مروان: كلّ مصيبة لم يذهب فرح ثوابها حزنها فهي المصيبة العظمى.

عزّي سليمان بن أبي جعفر في ابن له فقيل: كان لك من زينة الحياة الدنيا وهو اليوم من الباقيات الصالحات. عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «دفن البنات من المكرمات» «١» . عزّى سلمان الفارسيّ رضي الله عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن ابنة له فقال: يا رسول الله القبر صهر لها منك وثواب الله خير لك منها، أعظم الله لك الأجر فنعم الصهر القبر. فتبسّم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال: «هذه التعزية التي عزّى بها جبريل عليه السّلام» . عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «أوّل تحفة المؤمن إذا مات أن يغفر الله لكلّ من شيّع جنازته» . ويقال: نعم الختن القبر. قيل: دفن الحرم

<<  <   >  >>