للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأرسلنها وَهُوَ وَجه الْكَلَام كَمَا جَاءَ فِي غير هَذَا الحَدِيث وَفِي شَهَادَة الْأَعْمَى وَكَانَ ابْن عَبَّاس يبْعَث رجلا إِذا غَابَتْ الشَّمْس أفطر كَذَا لَهُم وَلابْن السكن فَإِن قيل تَوَارَتْ الشَّمْس وَهُوَ صَوَاب الْكَلَام وَبِه يتم وَفِي النّظر إِلَى شُعُور أهل الذِّمَّة قَوْله اطلع على أهل بدر فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم كَذَا هُنَا وَتَمَامه مَا فِي سَائِر الْأَبْوَاب فقد غفرت لكم وَفِي سُؤال الْحَاكِم الْمُدَّعِي أَلَك بَيِّنَة قَوْله أَلَك بَيِّنَة فَقلت لَا قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِذا يحلف وَيذْهب بِمَالي كَذَا لَهُم وَعند النَّسَفِيّ وَابْن السكن زِيَادَة فَقَالَ لِلْيَهُودِيِّ احْلِف فَقلت إِذا يحلف وَبِه يتم الْكَلَام ويستقيم وَكَذَلِكَ جَاءَ مَعْنَاهُ فِي الْأَحَادِيث الْأُخَر وَقَوله فِيمَن أَقَامَ الْبَيِّنَة بعد الْيَمين الْبَيِّنَة العادلة أَحَق من الْيَمين كَذَا لَهُم وَتمّ الْكَلَام وَعند ابْن السكن وَأبي ذَر أَحَق من الْيَمين الْفَاجِرَة وَهُوَ تَمام الْكَلَام وَفِي حَدِيث غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة فِي كتاب الشُّرُوط ويخلوا بيني وَبَين النَّاس فَإِن أظهر وَإِن شَاءُوا أَن يدخلُوا فِيمَا دخل فِيهِ النَّاس كَذَا لَهُم هُنَا وَفِيه نقص وَتَمَامه وَفِي كتاب الْحِيَل حَدِيث أَنكُمْ تختصمون إِلَى قَوْله فَإِنَّمَا لَهُ من النَّار كَذَا للمروزي وَلغيره فَإِنَّمَا اقْطَعْ لَهُ وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي غير هَذَا الْبَاب وَفِي هَذِه الْأُصُول وَبِه يتم الْكَلَام ويستقل وَفِي كتاب الرُّؤْيَا ذكر الْقَيْد فِي الْمَنَام قَالَ مُحَمَّد وَهُوَ ابْن سِيرِين وَأَنا قَول هَذِه

زَاد عِنْد الْأصيلِيّ مُلْحقًا الْأمة وَفِي قتل أبي رَافع فِي حَدِيث أَحْمد بن عُثْمَان فَإِنِّي لَا أنزع حَتَّى أسمع لم يزدْ عِنْد الْأصيلِيّ وَنقص مِنْهُ الناعية وَهِي ثَابِتَة لجميعهم وَفِي بَاب الدُّعَاء بِالْجِهَادِ وَالشَّهَادَة قَول عمر أرزقني شَهَادَة فِي بلد رَسُولك كَذَا فِي جَمِيع النّسخ هُنَا وَكَمَال الرِّوَايَة وتمامها مَا وَقع فِي بَاب فضل الْمَدِينَة وارزقني شَهَادَة فِي سَبِيلك وَاجعَل موتِي فِي بلد رَسُولك وَإِن كَانَ الْمَعْنى يرجع إِلَى اتِّفَاق ومقصد وَاحِد وَفِي الْجِهَاد فِي بَاب فضل الصَّوْم فِي سَبِيل الله وَأَنه كل مَا ينْبت الرّبيع يقتل أَو يلم أكلت حَتَّى إِذا امتدت خاصرتاها كَذَا عِنْد أبي زيد وَبَعض الروَاة وَفِيه نقص وَتَمَامه عِنْد الْجِرْجَانِيّ يقتل أَو يلم حَبطًا يَعْنِي الْأكلَة الْخضر أكلت الحَدِيث وَكَذَا جَاءَ مُبينًا دون يَعْنِي فِي كتاب مُسلم وَفِي غير هَذَا الْموضع وَقَوله أَولا وَأَنه كل مَا ينْبت وَجهه وَصَوَابه وَأَنه مِمَّا ينْبت أَو أَن مِمَّا ينْبت وَكَذَا جَاءَ فِي غير هَذَا الْموضع وَفِي فضلا لخدمة فِي الْغَزْو قَول جرير رَأَيْت الْأَنْصَار يصنعون شَيْئا لَا أجد أحدا مِنْهُم إِلَّا أكرمته زَاد فِي رِوَايَة أبي أَحْمد يصنعون شَيْئا يَعْنِي بِالنَّبِيِّ (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَبِه يتم الْكَلَام ويستقل الْمَعْنى وَفِي بَاب مَا قيل فِي لِوَاء النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَن قيس بن سعد الْأنْصَارِيّ وَكَانَ صَاحب لِوَاء رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَرَادَ الْحَج فَرجل وَتمّ الحَدِيث هُنَا وقطعه وَهُوَ طرف من حَدِيث ذكر البُخَارِيّ مِنْهُ مَا يُوَافق التَّرْجَمَة وَترك بَقِيَّته فأشكل على من لم يعرف الحَدِيث حَتَّى حَار بعض الشَّارِحين فِي تَفْسِيره حيرة وتكلف لَهُ شروحا غَرِيبَة وَنَصّ الحَدِيث وَتَمَامه فَرجل أحد شقي رَأسه فَقَامَ غُلَام لَهُ فقلد هَدْيه فَنظر قيس وَقد رجل أحد شقي رَأسه فَإِذا هُوَ قد قلد هَدْيه وَأهل بِالْحَجِّ وَلم يرجل شقّ رَأسه الآخر وَإِنَّمَا اخْتَصَرَهُ البُخَارِيّ إِذْ لَيْسَ ذَلِك مُسْندًا وَإِنَّمَا هُوَ من فعل قيس ورأيه وَلَيْسَ من شَرط كِتَابه فَذكر من الحَدِيث مَا هُوَ من شَرط كِتَابه من ذكر مَا أسْند إِلَى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) من اتِّخَاذ اللِّوَاء وَاقْتصر عَلَيْهِ من الحَدِيث دون غَيره وَقد ذكره الْحميدِي بِكَمَالِهِ كَمَا ذَكرْنَاهُ وَفِي بَاب من قتل بِأحد مازالت الْمَلَائِكَة تظله بأجنحتها حَتَّى وَتمّ

<<  <  ج: ص:  >  >>