للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِغَيْر خلاف وَفِي قصَّة الْحَبَش وهم يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِد فزجرهم فَقَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لم يذكر الزاجر هُنَا وَهُوَ مَنْقُوص وَصَوَابه فزجرهم عمر وَكَذَا جَاءَ فِي سَائِر الْأَبْوَاب فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد مُسَمّى وَقَوله وَرَأَيْت فِيهَا بقرًا وَالله خير كَذَا فِي مَوَاضِع وَتَمَامه تنحر وَكَذَا جَاءَ فِي غير هَذَا الْموضع وَقد مضى الْكَلَام على أَلْفَاظ هَذَا الحَدِيث وَمَعْنَاهُ وَتَقْيِيد إعرابه فِي موَاضعه وَفِي حَدِيث المسرف على نَفسه من رِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ مَا حملك على مَا صنعت قَالَ يارب فغفر لَهُ كَذَا فِي جَمِيع النّسخ وَعند أبي الْهَيْثَم قَالَ مخافتك يَا رب وَهُوَ صَوَاب الْكَلَام وَوَافَقَ مَا فِي سَائِر الْأَحَادِيث الْأُخَر فِي هَذِه الْأُمَّهَات وَفِي أَخْبَار بني إِسْرَائِيل عَن عَائِشَة كَانَت تكره أَن يَجْعَل يَده على خاصرته فِي الصَّلَاة كَذَا لبَعْضهِم وَعند الْأصيلِيّ قَالَت كَانَ يكره على مَا لم يسم فَاعله وَبِهَذَا وَزِيَادَة قَالَت يلْحق بالمسند وعَلى الرِّوَايَة الأولى يكون مَوْقُوفا وَفِي فَضَائِل على رضى الله عَنهُ لَأُعْطيَن الرَّايَة غَدا يفتح الله على يَدَيْهِ كَذَا لَهُم وَعند الْأصيلِيّ رجلا يفتح الله وَهُوَ تَمام الْكَلَام الْمَذْكُور فِي غير هَذَا الْبَاب لَكِن البُخَارِيّ قد ذكر بعده حَدِيث قُتَيْبَة وَلَيْسَ فِيهِ رجل للْجَمِيع وَفِي بَاب هَذَا فلَان يدعوا عليا عِنْد الْمِنْبَر كَذَا لجميعهم وَفِي أصل الْأصيلِيّ يَدْعُوك أَن تسب عليا عِنْد الْمِنْبَر ثمَّ حوق عَلَيْهِ وَلم بِظَاهِر لَفظه على عَادَته سُقُوطه عِنْده للمروزي وَحده وَفِي مَنَاقِب عمار وَفِيكُمْ من آجره الله من الشَّيْطَان على لِسَان نبيه سقط لِسَان للقابسي وَهُوَ وهم ثمَّ صَححهُ وألحقه وَفِي مَنَاقِب سعد قَول النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) خَيركُمْ أَو سيدكم كَذَا لَهُم وَعند ابْن السكن وَأبي ذَر قومُوا لخيركم أَو سيدكم وَبِه يتم الْكَلَام وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي الحَدِيث وَكَذَا ذكره مُسلم وَفِي فَضَائِل عبد الله بن سَلام أَلا تَجِيء فأطعمك سويقا وَتَمْرًا وَتدْخل فِي بَيت ثمَّ قَالَ كَذَا فِي جَمِيع النّسخ وَفِي كتاب الْأصيلِيّ بَيَاض بعد بَيت يدل على نقص وَتَمَامه فِي بَيت دخله النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَفِي صفته (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي حَدِيث اللَّيْث أَزْهَر اللَّوْن لَيْسَ بأبيض أمهق وَلَا بِآدَم كَذَا هُوَ صَوَاب اللَّفْظ وَهَذَا فِي أصل الْأصيلِيّ وَعند الْمروزِي وَبَعْضهمْ أَزْهَر اللَّوْن أمهق وَهُوَ خطأ لِأَن أمهق خلاف أَزْهَر قَالَ الْأصيلِيّ لَيْسَ أمهق فِي عرضة مَكَّة أَولا وَلَا آخرا وَهَذَا يدل أَن الْمروزِي لم يقرأه لَهُم لأجل الْوَهم فِيهِ وَيبين مَا قُلْنَاهُ قَوْله فِي حَدِيث ملك فِي الْأُمَّهَات الثَّلَاث لَيْسَ بالأبيض الأمهق وَلَا بِالْأدمِ وَفِي بَاب إِسْلَام سعد بن زيد وَلَو أَن أحدا أرفض للَّذي صَنَعْتُم بعثمان لَكَانَ انْتهى الحَدِيث فِي أَكثر النّسخ وَعند ابْن السكن لَكَانَ محقوقا وَبِه يتم الْكَلَام وَالْأول على الإيجاز والاختصار وَفِي تَزْوِيج عَائِشَة توفيت خَدِيجَة قبل مخرج النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) إِلَى الْمَدِينَة بِثَلَاث سِنِين فَلبث سنتَيْن أَو قَرِيبا من ذَلِك ونكح عَائِشَة كَذَا للقابسي وَابْن السكن وَسقط فَلبث سنتَيْن للأصيلي وثباته الصَّوَاب وَفِي غَزْوَة الْفَتْح عَن أنس أَقَمْنَا مَعَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عشرَة نقصر الصَّلَاة كَذَا الْعَامَّة الروَاة وَفِيه نقص وَعند النَّسَفِيّ بضع عشرَة وَهُوَ الصَّوَاب وَفِي كتاب عَبدُوس سبع عشرَة وَصَوَابه تسع عشرَة وَقد ذكرنَا اخْتِلَاف الرِّوَايَات فِيهِ فِي غير حَدِيث أنس فِي حرف التَّاء وَفِي الْهِجْرَة ذكر بِنَاء الْمَسْجِد قَالُوا بل نهبه لَك يَا رَسُول الله ثمَّ بناه مَسْجِدا هُوَ كَلَام مبتور وَكَذَا لعامة الروَاة وَعند أبي الْهَيْثَم فَأبى رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَن يقبله هَيْبَة حَتَّى ابتاعه مِنْهُمَا ثمَّ بناه وَفِي بَاب يَوْم بدر

<<  <  ج: ص:  >  >>