للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السمر مَعَ الضَّيْف وَفِيه نقص فِيمَا بَين أبدا إِلَى الْقسم مَذْكُور مُكَرر فِي الْأَحَادِيث وَبِه يسْتَقلّ الْكَلَام وتنفهم فَائِدَته وَفِي بَاب الْغسْل بعد الْحَرْب وَالْغُبَار لما رَجَعَ يَوْم الخَنْدَق وَوضع اغْتسل كَذَا لَهُم وَعند ابْن السكن وَوضع لأمته وَفِي بَاب القديد عَن عَائِشَة قَالَت مَا فعله إِلَّا فِي عَام وجاع النَّاس حذف مِنْهُ ذكر النَّهْي عَن ادخار لُحُوم الْأَضَاحِي وَفِي غَزْوَة ذَات السلَاسِل عَن أبي عُثْمَان هُوَ النَّهْدِيّ أَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بعث عَمْرو بن العَاصِي على جَيش ذَات السلَاسِل قَالَ فَأَتَيْته قَائِل ذَلِك هُوَ عَمْرو بن العَاصِي وَفِي الْكفَالَة قَوْله فِي حَدِيث حَمْزَة الْأَسْلَمِيّ فِي الَّذِي وَقع على جَارِيَة امْرَأَة فَأخذ حَمْزَة من الرجل كفلاء حَتَّى قدم على عمر وَكَانَ عمر قد جلده مائَة فَصَدَّقَهُمْ وعذره بالجاهلية كَذَا فِي جَمِيع النّسخ وَهُوَ مبتور وَتَمَامه أَن حَمْزَة أَرَادَ رجمه فَقَالَ لَهُ أهل المَاء أَن عمر جلده وَلم يَرْجُمهُ فَأخذ عَلَيْهِ حَمْزَة كفلاء وَذكر الحَدِيث وَهُوَ معنى قَوْله صدقهم أَي أهل المَاء فِيمَا قَالُوهُ لَهُ عَن عَمْرو فِي بَاب الأخاء وَالْحلف قدم علينا عبد الرَّحْمَن فئاخى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بَينه وَبَين سعد بن الرّبيع فَقَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أولم وَلَو بِشَاة بتر بَين اللَّفْظَيْنِ مَا كَانَ من زواجه وَظُهُور الصُّفْرَة عَلَيْهِ وسؤال النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) اياه كَمَا نَص فِي غير هَذَا الْبَاب وَفِي كتاب التَّوْحِيد فِي بَاب تعرج الْمَلَائِكَة وَالروح بعث على النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ بعث إِلَى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَقَسمهَا كَذَا لكافتهم وَعند النَّسَفِيّ بعث على إِلَى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِذَهَب وَهُوَ تَمام الْكَلَام قَوْله لما نهى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عَن الأسقية قيل لَعَلَّه إِلَّا عَن الأسقية وَقد بَيناهُ فِي حرف السِّين وَفِي هِجْرَة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَزوَاجه فِي غير بُيُوتهنَّ قَوْله وَقد ذكر عَن مُعَاوِيَة بن عُبَيْدَة غير أَلا تهجر وَالْأول أصح كَذَا عِنْد الْقَابِسِيّ وعبدوس وللباقين أَلا تهجر إِلَّا فِي الْبَيْت وَهُوَ الصَّحِيح الَّذِي بِهِ يتم الْكَلَام وَحَدِيثه ذكره النَّسَائِيّ يُنَبه البُخَارِيّ عَلَيْهِ وَإِن فعل النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يُخَالِفهُ وَهُوَ أصح وَأثبت وتخيير النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَزوَاجه فِي بعض موعظة الرجل أَهله إِن كَانَت جارتك أوضأ إِلَى رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) كَذَا فِي جَمِيع النّسخ وَالرِّوَايَات وَعند ابْن السكن وَأحب إِلَى رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَهُوَ الْمَذْكُور فِي غير هَذَا الْبَاب وَالصَّوَاب مَا فِي آخر هَذَا الحَدِيث نَفسه كرر الْكَلَام وَفِي حسن التقاضي مَاتَ رجل فَقيل لَهُ فَقَالَ كنت أبايع كَذَا لكافتهم وَعند ابْن السكن وَالْمُسْتَمْلِي فَقيل مَا كنت وَبِه يتم الْكَلَام وَالْأول أَيْضا على الْحَذف والاكتفاء بقيل وَقد تقدم من هَذَا وَالْعرب تَفْعَلهُ كثيرا وَفِي بَاب دَعْوَى الْمُوصي للْمَيت فرآ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) شبها بَينا فَقَالَ هُوَ لَك يَا عبد بن زَمعَة الَّذِي فِي رِوَايَة أبي الْهَيْثَم شبها بَينا بِعتبَة وَهُوَ صَوَابه وَصِحَّته وَفِي الأول إِيهَام وَفِي الشُّرُوط فِي حَدِيث الْحُدَيْبِيَة فَإِن أظهر إِن شَاءَ وَكَذَا لكافتهم وَنقص مِنْهُ قَوْله

وَفِي كتاب الْحِيَل فَإِنَّمَا لَهُ قِطْعَة من النَّار كَذَا للأصيلي وَتَمَامه مَا للْجَمَاعَة وَمَا جَاءَ فِي غير مَوضِع فَإِنَّمَا أقطع لَهُ وَفِي بَاب كَرَاهِيَة أكل الثوم والبصل قَول أنس وَسُئِلَ عَن الثوم فَقَالَ من أكل فَلَا يقربن مَسْجِدنَا كَمَا فِي جَمِيع النّسخ وَتَمَامه فِي الحَدِيث بعده وَسَائِر الْأَبْوَاب من أكل ثوما أَو بصلا أَو من أكله وَفِي كتاب الغرفة والعلية فِي كتاب الْمَظَالِم قلت جَاءَت غَسَّان قَالَ بل أعظم مِنْهُ وأطول قلت قد خابت حَفْصَة كَذَا فِي جَمِيع النّسخ وَهُوَ مبتور وَصَوَابه مَا عِنْد ابْن السكن وَأبي الْهَيْثَم والنسفي وَفِي غير

<<  <  ج: ص:  >  >>