للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النابلسى، والحسن بن الخلال، ووزيرة ابنته. وهى خاتمة من روى عنه بالسماع

وأجاز لابن الشيرازى، ورأيت نسخة «المستوعب». وقد قرأها عمر بن المنجى على والده قراءة بحث. وعليها حواش علقها عنه بخطه.

منها: أنه ذكر عن والده أنه قال: مراد الأصحاب بقولهم: يؤجل العنين سنة: السنة الشمسية، لا الهلالية، لأن الشمس تجمع الفصول الأربع، تختلف فيها الفصول، وتتغير فيها الأمزجة، فيحصل فيها مقصود الاختبار، دون الهلالية. وهذا غريب.

ولعمر مصنف فى المذهب سماه «المعتمد والمعول» فى مجلد.

توفى فى سابع عشر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وستمائة. ودفن بسفح قاسيون رحمه الله. كذا قال أبو شامة. وقال الشريف: فى ثامن عشر.

وتوفى بعده فى مستهل ذى الحجة من السنة: أخوه عزّ الدين أبو الفتح، وأبو عمرو: -

[٣٣١ - عثمان بن أسعد.]

وكان فقيها فاضلا معدلا. درس بالمسمارية عن أخيه نيابة. وكان تاجرا ذا مال وثروة.

سمع ببغداد من ابن بوش، وابن سكينة، وبمصر من البوصيرى، ويوسف ابن الطفيل، وحدث.

سمع منه ابن الحاجب الحافظ، وابن الحلوانية، وولداه: وجيه الدين محمد، وزين الدين المنجى، والحسن بن الخلال، وأجاز لسليمان بن حمزة القاضى.

وكان مولده فى محرم سنة سبع وستين وخمسمائة.

وفى جمادى الآخرة من السنة توفى: -

[٣٣٢ - أبو الوفا عبد الملك]

بن عبد الحق بن عبد الوهاب بن عبد الواحد ابن الحنبلى. ودفن بالجبل أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>