للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان شيخا فاضلا، وأديبا حسن النظم والنثر، من المعروفين بالفضل والأدب والكتابة، والدين والصلاح. ونظم القريض، وحسن الخط وحسن الخصال، ولطف المقال. وطال عمره. ووزر للملك الصالح إسماعيل مدة.

حدث بدمشق وحلب. كتب عنه ابن الحاجب، فقال: سألت الحافظ بن عبد الواحد عنه؟ فقال: عالم دين. روى عنه جماعة، منهم ابنه يحيى بن محمد ابن سعد، وسليمان بن حمزة، والدمياطى. قاله ابن شاكر.

وتوفى فى ثانى شوال سنة خمسين وستمائة بسفح قاسيون. ودفن من الغد

وتوفى أخوه أبو العباس أحمد فى نصف ذى القعدة من السنة. روى عن الخشوعى وابن طبرزد

[٣٥٨ - على بن عبد الرحمن]

البغدادى، البابصرى الفقيه، أبو الحسن ابن أبى الفرج. ويلقب موفق الدين.

سمع مع أبيه من أبى العباس أحمد بن أبى الفتح بن صرما، وأبى بكر زيد بن يحيى بن هبة الله البيع، وتفقه فى المذهب. وكان معيدا لطائفة الحنابلة بالمدرسة المستنصرية.

توفى فى شعبان سنة إحدى وخمسين وستمائة. ودفن بباب حرب.

ذكره الشريف عزّ الدين الحسينى الحافظ. وأظنه ابن البردوي الواعظ المتقدم ذكره.

[٣٥٩ - عبد السلام بن عبد الله]

بن أبى القاسم بن عبد الله الخضر بن محمد بن على بن تيمية الحرانى الفقيه، الإمام المقرى المحدث المفسر، الأصولى النحوى، مجد الدين أبو البركات. شيخ الإسلام وفقيه الوقت، وأحد الأعلام، ابن أخى الشيخ فخر الدين محمد بن أبى القاسم السابق ذكره.

ولد سنة تسعين وخمسمائة - تقريبا - بحران.

<<  <  ج: ص:  >  >>