للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مسكين بن أنيف الدارميّ في ذلك:

وعند الكيّس النمريّ علم ... ولو أمسى بمنخرق الشمال

وقال ثابت قطنة:

فما العضّان لو سئلا جميعا ... أخو بكر وزيد بني هلال «١»

ولا الكلبيّ حماد بن بشر ... ولا من فاد في الزمن الخوالي «٢»

وقال زياد الأعجم:

بل لو سألت أخا ربيعة دغفلا ... لوجدت في شيبان نسبة دغفل

إن الأحابن والذين يلونهم ... شرّ الأنام ونسل عبد أغزل

يهجو فيها بني الحبناء:

ومنهم: أبو إياس النصري. وكان أنسب الناس، وهو الذي قال: كانوا يقولون أشعر العرب أبو دؤاد الإياديّ، وعديّ بن زيد العبادي.

وكان أبو نوفل بن أبي عقرب، علامة ناسبا خطيبا فصيحا، وهو رجل من كنانة، أحد بني عريج.

ومن بني كنانة ثم من بني ليث، ثم من بني الشدّاح: يزيد بن بكر بن دأب. وكان يزيد عالما ناسبا، وراوية شاعرا. وهو القائل:

الله يعلم في عليّ علمه ... وكذاك علم الله في عثمان

وولد يزيد يحيى وعيسى. فعيسى هو الذي يعرف في العامة بابن دأب، وكان من أحسن الناس حديثا وبيانا، وكان شاعرا راوية، وكان صاحب رسائل وخطب، وكان يجيدهما جدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>