للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

اصطلاحه فكيف إذا خالف. انتهى من السلسلة الصحيحة المجلد الثاني (ص ٥٤٨، ٥٤٩) رقم (٨٦٦) .

أقول: في هذا نظر فإن حذيفة لم يدرك حذيفة قال الذهبي في الميزان ٢: ٤٢٥: أبو قلابة الجرمي إمام شهير من علماء التابعين ثقة في نفسه إلا أنه يدلس عمن لحقهم وعمن لم يلحقهم وكان له صحف يحدث منها ويدلس. هـ.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (١٠/٥٥١) على قول البخاري باب ما جاء في زعموا: كأنه يشير إلى حديث أبي قلابة قال: قيل لأبي مسعود ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في زعموا قال: «بئس مطية الرجل» . أخرجه أحمد وأبو داود رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعًا وكأن البخاري أشار إلى ضعف هذا الحديث بإخراجه حديث أم هانئ وفيه قولها زعم ابن أمي فإن أم هانيء أطلقت ذلك في حق علي ولم ينكر عليها النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٩- كان يكثير دهن رأسه ويسرح لحيته بالماء.

رواه ابن الأعرابي في المعجم (٥٩/١) نا محمد يعني ابن هارون نا مسلم بن إبراهيم نا مبشر بن مكسر عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعًا. قلت: وهذا إسناده حسن رجاله ثقات غير محمد بن هارون وهو ابن عيسى أبو بكر الأزدي الرزاز ترجمة الخطيب (٣/٣٥٤) وقال روى عنه أبو العباس بن عقدة و ... و ... أحاديث مستقيمة وقال الدارقطني: ليس بالقوي ومبشر بن مكسر قال ابن معين: صويلح وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لا بأس به. وبقية رجاله رجال الشيخين والحديث عزاه في الجامع الصغير للبيهقي في شعب الإيمان عن سهل بن سعد وقال المناوي: وكذا الترمذي في الشمائل قلت: وهو