للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومنهج ابن إسحاق يقوم في جملته على"إيراد الأخبار بالأسانيد التي وصلته، وهذه الأسانيد منها الموصول، ومنها المنقطع والمنفصل، في حين أن بعض الأخبار يوردها بدون إسناد، ويظهر هذا على نحو واضح في القسم الأول من السيرة" (١) ، ويمكن الاطلاع على ذلك في كتابه فتجده يقول: حدثني بعض أهل مكة ... إلخ.

ولأن الكتاب لازال مفقوداً (٢) فلن نسترسل في الحديث عنه ونكتفي بهذه الإلماحه.

وقد أورد أكرم العمري مجموعة من أسماء العلماء والفقهاء الذين كان لهم النصيب الأكبر في إيضاح سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه الفئة السابق ذكرها لم نجد لمؤلفاتهم ذكراً إلا من خلال التراجم والسير الخاصة بهم، وهي في غالب الأمر مفقودة، ومن أولئك نذكر ما يلي:

١/ أبو معشر السندي (ت١٧١هـ) ، له كتاب المغازي (٣) .

٢/ عبد الله بن محمد بن أبي بكر المدني (١٧٦هـ) صنف في المغازي (٤) .

٣/ يحيى بن سعيد الأموي (ت١٩٤هـ) صنف في المغازي (٥) .

٤/ الوليد بن مسلم الدمشقي (ت١٩٦هـ) (٦) .


(١) المرجع السابق، ص٣٥٠.
(٢) وجد من الكتاب قطعة حققها محمد حميد الله بعنوان (المبتدأ والمبعث والمغازي) وقد طبعت في الرباط ١٣٩٦هـ. وحققها أيضاً سهيل زكار بعنوان (السيرة النبوية لابن إسحاق برواية يونس بن بكير) وطبعت في دار الفكر بدمشق.
(٣) الخطيب: تاريخ بغداد، ١٣/٤٢٧.أكرم العمري: السيرة النبوية الصحيحة، ١/٦٠.
(٤) المرجع السابق، ١/ ٦٠.
(٥) المرجع السابق، ١/ ٦٠.
(٦) المرجع السابق، ١/٦٠.

<<  <   >  >>