للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتشديد اللام، ويعنى بذلك (١) فى التّحيّات، فى قوله: «السّلام عليك أيّها النّبىّ ورحمة الله وبركاته»، وقيل: فى قوله تعالى (٢): وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (٣).

وعن أبى طلحة، رضى الله عنه، أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلم، جاء ذات يوم والبشرى فى وجهه، فقلنا: إنّا لنرى البشرى فى وجهك.

فقال: «إنّه أتانى الملك، فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقول: أما يرضيك أنّه لا يصلّى عليك أحد إلّا صلّيت عليه عشرا، ولا يسلّم عليك أحد إلّا سلّمت عليه عشرا».

رواه النّسائىّ (٤)، واللّفظ له، وابن حبّان، فى «صحيحه»، والحاكم، فى «المستدرك» (٥)، وقال كلّ منهما: صحيح الإسناد.

وفى «الصّحيح» (٦)، أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلم، قال: «حسبنا الله ونعم الوكيل. قالها إبراهيم حين ألقى فى النّار، وقالها محمد حين (٧) قال لهم النّاس (٧) إنّ النّاس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل».


(١) فى م زيادة: «ما».
(٢) من: م.
(٣) سورة الأحزاب ٥٦.
(٤) فى: باب الفضل فى الصلاة على النبى صلّى الله عليه وسلم، من كتاب السهو. المجتبى من السنن ٣/ ٤٢، ٤٣.
(٥) فى تفسير سورة آل عمران، من كتاب التفسير، المستدرك ٢/ ٢٩٨.
(٦) أخرجه البخارى فى: باب إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ الآية، من كتاب التفسير.
صحيح البخارى ٥/ ١٧٢.
(٧ - ٧) فى الصحيح: «قالوا». والآية هى الثالثة والسبعون بعد المائة، من سورة آل عمران.