للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد أخذ هذا المعنى من قول بشّار بن برد، وهو:

يا قوم أذنى لبعض الحى عاشقة ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا

والبيت الثانى من قول ابن الشّحنة المذكور.

وقالت لى الآمال إن كنت لا حقا ... بأبناء أيّوب فأنت الموفّق

قال: ومدحه ابن قلاقس «١» وابن الذّروىّ «٢» وابن «٣» المنجّم وابن سناء «٤» الملك وابن الساعاتى «٥» والإربلىّ «٦» ومحمد بن إسماعيل بن حمدان. انتهى ما أوردته من كلام ابن خلّكان ومن كلام ابن شدّاد وابن الأثير وابن الجوزىّ وغيرهم باختصار.

وقال العلّامة أبو المظفّر فى تاريخه مرآة الزمان: «ولمّا كان فى سادس عشر صفر وجد السلطان كسلا وحمّ حمّى صفراويّة، ثم ذكر نحوا ممّا ذكره ابن شدّاد إلى أن قال: وأحضر الأفضل (يعنى ولده) الأمراء: سعد الدين مسعودا أخا بدر الدين مودود شحنة دمشق، وناصر الدّين صاحب صهيون، وسابق الدين عثمان صاحب شيزر ابن الداية، وميمونا «٧» القصرىّ، والبكى الفارسى، وأيبك فطيس، وحسام الدين