للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلا يكاد يفوته شئ مما يحدث في مملكته وغيرها (١)

ابن صَدَقَة

(٤٧٨ - ٥٥٦ هـ = ١٠٨٥ - ١١٦١ م)

محمد بن أحمد بن صدقة، أبو الرضى، جلال الدين: وزير. استوزره الراشد باللَّه منصور ابن المسترضد العباسي (سنة ٥٢٩) ثم أوفده إلى المصول لتدبير بعض الأمور عند أميرها (زنكي بن آق سنقر) فلما اجتمع بزنكي حدثه بأنه في خوف من انقلاب " الراشد " عليه وطلب منه أن يستبقيه عنده، ويفارق خلدمة الرشد، فأجابه. وأقام عنده، فطلبه الراشد، فأعلم بحالة، فتركه.

ثم صلحت حاله مع الرشاد فعاد إلى منصبه. ولما خرج الراشد من بغداد سنة ٥٣٠ تأخر أبو الرضى عنه، وخُلع الراشد وبويع للمقتفي، فاستوزره. وتوفي ببغداد (٢) .

الأَوَاني

(٠٠٠ - ٥٥٧ هـ = ٠٠٠ - ١١٦٢ م)

محمد بن أحمد بن الحسين بن محمود الأواني، أبو نصر: كاتب من أهل أوانا (بقرب بغداد) له " رسائل " حسنة مدونة، وشعر جيد. من رسائله " الربيعية " ضمنها مفاخرة الرياحين ووصف السحاب والغمام وتفصيل الربيع على سائر الفصول، ولاه الوزير ابن هبيرة الكتابة في أعمال السواد، وتوفي في أوانا (٣) .


(١) النبراس ١٥٦ وابن الأثير ١١: ١٦ و ٩٦ وتواريخ آل سلجوق ١٨٣ - ٢٩٢ ومفرج الكروب ١: ١٣١ - ١٣٣ وفيه: للمقتفي شعر حسن، من جملته:
" قالت: أحبك، قلت: كاذبة، ... غرّي بذا من ليس ينتقد
لو قلت لي: أشناك، قلت: أجل، ... الشيخ ليس يحبه أحد! "
(٢) ذيل تاريخ السمعاني - خ.
(٣) ذيل تاريخ السمعاني - خ. ومعجم البلدان: أوانا. وفوات الوفيات ٢: ١٦٨ وعرفه بالفدوخي؟ ووقعت فيه نسبته " الاو أبي " من خطأ الطبع.

<<  <  ج: ص:  >  >>