للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومشى بسيفه، فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: أي سعد، هذه الجنة ورب أنس أجد ريحها. قال سعد بن معاذ: فما قدرت على ما صنع، فأصيب يومئذ فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة من بين ضربة بسيف وطعنة مح ورمية بسهم. ومثل به المشركون فما عرفته أخته إلا بثيابه، ونزلت هذه الآية (١):

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ، ومِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ .. ﴾. الآية. قال: فنرى أنها نزلت فيه.

[(٨٣) أنس بن أوس بن عتيك بن عمرو الأنصاري الأشهلي]

قتل يوم الخندق شهيدا، رماه خالد بن الوليد بسهم فقتله، وكان قد شهد قبل ذلك أحدا، ولم يشهد بدرا أجمعين.

(٨٤) أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد [بن حرام بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة] (٢) الأنصاري [الخزرجي] (٢) النجاري [البصري (٢)]

خادم رسول الله ، يكنى أبا حمزة، سمى باسم عمه أنس بن النضر. أمه أم سليم بنت ملحان الأنصارية، كان مقدم النبي المدينة ابن عشر سنين. وقيل: ابن ثمان سنين.

حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا الدولابي، حدثنا محمد بن منصور وإبراهيم بن سعد الجوهري، قالا: حدثنا سفيان عن


(١) سورة الأحزاب، آية ٢٣
(٢) ليس في م.