للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى حجاج بن منهال، حدثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن عبد الله بن شداد -: أن رسول الله قال لعمر بن الخطاب:

إن زينب بنت جحش أواهة. فقال رجل: يا رسول الله، ما الأواه؟ قال: الخاشع المتضرع، و ﴿إن إبراهيم لحليم أواه منيب﴾.

وتوفيت زينب بنت جحش سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطاب، وفي هذا العام افتتحت مصر. وقيل: بل توفيت سنة إحدى وعشرين، وفيها افتتحت الإسكندرية.

[(٣٣٥٦) زينب بنت الحارث بن خالد بن صخر القرشية التيمية]

ولدت بأرض الحبشة مع أختها عائشة وفاطمة، وماتت في الطريق في منصرفها منها، وقبرها هناك.

[(٣٣٥٧) زينب بنت حميد، أم عبد الله بن هشام]

ذهبت بابنها عبد الله إلى رسول الله وهو صغير ليبايعه، فمسح على رأسه. حديثها عند زهرة بن معبد أبى عقيل، عن جده عبد الله بن هشام.

[(٣٣٥٨) زينب بنت حنظلة بن قسامة بن قيس بن عبيد بن طريف بن مالك بن جدعان بن ذهل بن رومان]

من طى، ولطريف بن مالك يقول امرؤ القيس (١):

لعمري لنعم المرء يعشو (٢) لضوئه … طريف بن مال ليلة الريح والخصر

كانت زينب بنت حنظلة تحت أسامة بن زيد بن حارثة، فطلقها، فلما حلت قال رسول الله : من يتزوج زينب بنت حنظلة وأنا أمهره (٣)،


(١) الديوان: ١٤٢.
(٢) ى: نعشو. وفي الديوان:
لنعم الغنى تعشو إلى ضوء ناره
(٣) أ: صهره. فنزوجها.