للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قد ورث شقران مولاه من أبيه، فأعتقه بعد بدر، وأوصى به رسول الله عند موته، وكان فيمن حضر غسل رسول الله عند موته.

قال مصعب: وقد انقرض ولد شقران، مات آخرهم بالمدينة في ولاية الرشيد، وكان بالبصرة رجل منهم، فلا أدرى أترك عقبا أم لا.

وقال أبو معشر: شهد شقران بدرا، وكان يومئذ عبدا فلم يسهم له.

[(١٢٠١) شقيق بن سلمة]

أبو وائل، صاحب ابن مسعود، أدرك الجاهلية قال:

بعث النبي ، وأنا شاب ابن عشر حجج، أرعى إبلا لأهلى، وقال: أتانا مصدق النبي ، وأنا غلام يومئذ، فكان يأخذ الصدقة من كل خمسين ناقة ناقة، فأتيته بكش فقلت: خذ من هذا صدقته. فقال: ليس في هذا صدقة.

وروى أبو معاوية عن الأعمش قال: قال لي شقيق بن سلمة:

يا سلمان، لو رأيتنا (١)، ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم براخة، فوقعت عن البعير، فكادت عنقي تندق، فلو مت يومئذ كانت لي النار. قال: وكنت يومئذ ابن إحدى وعشرين سنة.

[(١٢٠٢) شكل بن حميد العبسي]

من بنى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان.

روى عنه ابنه شتير بن شكل، لم يرو عنه غيره، حديثه في الدعاء والاستعاذة.

(١٢٠٣) شماس بن عثمان بن الشريد [بن سويد بن هرمي (٢)] المخزومي

من بني عامر بن مخزوم، اسمه عثمان، وشماس لقب غلب عليه، وقد ذكرنا الخبر


(١) في أ: رأيتني.
(٢) من أ.