للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا". وكان يقول إذا رجع إلى أهله: "آيبون إن شاء الله تائبون، عابدون لربنا حامدون".

هذا حديث حسن) (١).

هذا الحديث قد أخرجه مسلم (٢).

وقد وقع في بعض نسخ الترمذي: (حسن غريب من هذا الوجه) (٣)، فلعله لذلك توقف في صحته.

وحماد بن سلمة ليس مقدما في أبي الزبير.

قد تكون الغرابة من جهة تفرد البارقي عن ابن عمر، قال ابن عدي: (ليس له كثير حديث) (٤).

وروى المصنف للبارقي حديثا آخر عن ابن عمر: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" (٥)، وذكر الإختلاف في رفعه ووقفه، وفي لفظه.

٢٣ - وقال الترمذي: (حدثنا عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو البصري، قال: حدثنا محمد بن ربيعة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عائشة، قالت: كان النبي إذا رأى الريح قال: "اللهم إني أسألك من


(١) "جامع الترمذي" (٣٧٧٠).
(٢) "صحيح مسلم" (١٣٤٢) من طريق ابن جريج عن أبي الزبير به.
(٣) النسخة التي حقق أولها أحمد شاكر (٣٤٤٧).
(٤) "الكامل" (٨/ ٧٧).
(٥) "جامع الترمذي" (٦٠٣) من طريق شعبة، عن يعلى بن عطاء، عنه به.
وكان قد أخرجه (٤٣٩) من طريق الليث، عن نافع، عن ابن عمر به مرفوعا، دون ذكر النهار، وقال: (حسن صحيح).

<<  <  ج: ص:  >  >>