للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا أيضا وقع فيه اختلاف بين النسخ (١)، والقول فيه كالقول في سابقه.

٤ - قال الترمذي : (حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، أن النبي رأى رجلا يسوق بدنة، فقال له: "اركبها"، فقال: يا رسول الله، إنها بدنة، قال له في الثالثة أو في الرابعة: "اركبها ويحك -أو ويلك-".

وفي الباب عن علي، وأبي هريرة، وجابر.

حديث أن حديث صحيح حسن) (٢).

قلت: أخرجه البخاري عن قتيبة به (٣).

والذي يظهر أن "صحيح حسن" بمعنى "حسن صحيح"، إذًا لماذا غاير بينهما في اللفظ؟ الذي يظهر أن هذا من باب التفنن.

* * *


(١) في "تحفة الأشراف" (٣٧٤٨) و"تحفة الأحوذي" (٤/ ٦٢٥): (حسن صحيح، غريب من هذا الوجه)، ومثله وقع في بعض النسخ، كما في هامش تحقيق طبعة الرسالة (٣/ ٢٠٨)، وفي طبعة أحمد شاكر (١٣٧٣): (حسن غريب من هذا الوجه).
(٢) "جامع الترمذي" (٩٢٩)، وفي "تحفة الأشراف" (١٤٣٧): (حسن صحيح).
(٣) "صحيح البخاري" (٢٧٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>