للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعرف بعنبر السترى، لأنه كان يحمل أستار الكعبة من بغداد إلى مكة، وكان عبد صالحا كثير الخير راغبا إلى فعل المعروف، سمع ببغداد أبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر (١) القاري وأبا عبد اللَّه الحسين بن أحمد بن طلحة النعالي (٢) وأبا الحسن علي بن محمد بن العلاف المقرئ وغيرهم، سمعت منه في الحجتين جميعا، وخرج له شيخنا أبو الفضل محمد بن ناصر (٣) الحافظ السلامي الفوائد في جزءين، وقرأت عليه بالحاجر وبمكة، وتوفى عشية يوم السبت وقت رحيل الحاج من الأبطح، ودفن ليلة الأحد لخمس ليال بقين من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وخمسمائة بمنزل يقال له «بئر على» بين (٤) الأبطح والنخلة (٥)، وما اتفق لي الصلاة عليه لأنه دفن ليلا - واللَّه يرحمه.

٢٠٤٢ - السُّتُورى

بضم السين المهملة والتاء المنقوطة باثنتين من فوقها (٦)، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الستر وجمعه الستور، وهذه النسبة إما إلى حفظ الستور والبوابية على ما جرت به عادة الملوك، أو حمل


(١) في م، س واللباب «نصر بن البطر».
(٢) في اللباب «الحسين بن طلحة النعالي».
(٣) في م «نصر».
(٤) من م، س واللباب، وفي الأصل «من».
(٥) في م، س «النخل» وليس بصواب لأن النخل منزل من منازل بنى ثعلبة من المدينة على مرحلتين ومنزل لبني مرة بن عوف على ليلتين من المدينة، ولعلها نخلة محمود - واللَّه أعلم، وراجع معجم البلدان نخلة محمود ونخلة الشامية.
(٦) ينبغي أن تكون الزيادة هنا «وبعدها واو» كما في اللباب.