للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

عمر ـ رضي الله عنه ـ: أنا. فدخل المسجد فوجده ساجداً، فقال: أقتل رجلاً يصلي وقد نهينا عن ضرب المصلين؟ فجاء فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: " مه يا عمر " قال عمر ـ رضي الله عنه ـ: وجدته ساجداً، وقد نهيناً عن ضرب المصلين ... " الحديث. وهذا لفظ الآجري.

وله طرق مطولة ومختصره عنده (ص٢٨ ـ ٢٩) وفي "المجمع" (٦/٢٢٥: ٢٢٧) ليس فيها النهي عن قتل المصلين أو ضربهم.

وفي هذا الإسناد: موسى بن عبيدة، وهو متروك كما قال الهيثمي ـ رحمه الله ـ (١/٢٩٦) . وهود بن عطاء تناوله ابن حبان في "المجروحين" (٣/٩٦) فالسند تالف، والمتن بالغ النكارة.

(فهذه) روايات الحديث التى وقفت عليها عن أنس، والتي تلتقي مع حديث عامر بن يساف ولو في بعض جزئياته.

على أن حديث عتبان ـ رضي الله عنه ـ ثابت في "الصحيحين" مطولاً من طرق عن الزهري عن محمود بن الربيع عنه كما في "التحفة" (٩٧٥٠) .

(وإحقاقاً) للحق، واستجلاءً لمنشأ وهم ابن يساف، فقد وجدت معنى " إني نُهيت عن قتل المصلين " في حديث آخر فيه مناسبة شبيهة بتلك.

ففي "مصنف عبد الرزاق" (١٠/١٦٣) عن معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيار عن عبد الله بن عدي الأنصاري حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينا هو جالس بين ظهراني الناس جاءه رجل يستأذنه ـ أو يشاوره ـ يساره في قتل رجل من

<<  <   >  >>