للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يستشير شيخه في أموره وما يشتغل فيه (أ) وكيفية اشتغاله (ب)، فهو أحرى (١) بانتفاعه.

فصل: وينبغي لمن ظفر من الطلبة بسماع شيخ أن يعلم (٢) به من يرغب (٣) في ذلك، فإن من كتمه يخاف عليه الخذلان، وذلك من اللوم الذي يقع فيه جهلة الطلبة، ويظنون بذلك أنهم يحصلون ما لا (ج) يحصل غيرهم وذلك جهل (٤)، فإنه يخاف ذهاب (٥) ما معهم بسببه ومن بركة الحديث إفادة بعضهم بعضًا (٦). وبانفاق العلم ونشره (٧) ينمى.


(أ) وفي (ص) و (هـ). "به" مكان "فيه".
(ب) وفي (هـ): استعماله.
(ج) وفي (هـ): بحذف: لا.
(١) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٤؛ التقريب ٢/ ١٤٦؛ المقنع ١/ ٢٩٠؛ الخلاصة، ص ١٤٦؛ الاقتراح، ص ٢٨١؛ فتح المغيث ٢/ ٣٢١.
(٢) الجامع ٢/ ١٤٥؛ التقريب ٢/ ١٤٦.
(٣) قال الخطيب: وينبغي لمن أفيد حديثًا عن شيخ أن يذكر في حال روايته ذلك الحديث، أن فلانًا أفاده إياه. انتهى. الجامع ٢/ ١٥٣.
وانظر: الألماع، ص ٢٢٦ أيضًا.
(٤) انظر: الجامع ٢/ ١٥٤؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٤؛ التقريب ٢/ ١٤٦؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٣٠؛ فتح المغيث ٢/ ٣٢٣.
(٥) قال سفيان الثوري: يا معشر الشباب، تعجلوا بركة هذا العلم، فإنكم لا تدرون لعلكم لا تبلغون ما تؤملون منه، ليفد بعضكم بعضًا. الجامع ٢/ ١٥٠؛ فتح المغيث ٢/ ٣٢٣.
(٦) هذا مروي عن الإِمام مالك وابن المبارك ويحيى بن معين.
انظر: الجامع ٢/ ١٥٠؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٤؛ فتح المغيث ٢/ ٣٢٣؛ التدريب ٢/ ١٤٦.
(٧) التقريب ٢/ ١٤٦؛ فتح المغيث ٢/ ٣٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>