للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وعبّر المتفرج في مجمّع غرائب الألعاب الرياضيّة "السّيرك" عن استغرابه فقال مقدّماً المعمول على عامله:

"عَشَرَةَ أشخَاص حمَلَ اللاَّعبُ على خشبة فوق رَاْسِهِ".

* وعبَّرَ مُعْظَّم خلق الله عن ظواهر من آيات الله في كونه فقال:

"السَّمَاءَ رَفَعَ بغير عَمَد، والرّيحَ سخَّر في أمور كثيرة عظيمة لا تُحَدّ، ونَسَمَةَ الحياة نفخ في مُصَوّرات من الطين، فكانت كائنات حيَّة عجباً".

فقدم المعمولات "السماء - والريح - ونسمة الحياة" للإِشعار بمناط التعظيم.

* وأراد المحادث أن يلفت نظر محدِّثه إلى مكان نظّارة عينيه التي يبحث عنها، فقال له:

"إلى رَأْسِكَ مُدَّ يَدَكَ تَجِدْها".

فقدم المعمول على عامله للمسارعة بلفت النظر.

* واستعظم العالم الباحث المطلّع على المؤلفات كتاباً ألَّفه أحد العلماء المعاصرين له، فأراد التنبيه على ما استعظم فقال:

"مَوْسُوعةً شاملةً أَلَّفَ فلانٌ في علم كذا".

فقدم المعمول على عامله.

وهكذا إلى أمثله كثيرة مناظرة.

الداعي الخامس: إرادة المبادرة إلى التلذذ بذكر اسم المحبوب في الجملة، مثل أن يقول العاشق بأن معشوقته هند:

هِنداً عَشِقْتُ وإنْسَاناً بِمُقْلَتِها ... قَلْبِي يُدَاعِبُهُ بالضَّمِّ والْقُبَلِ

***

<<  <  ج: ص:  >  >>