للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا إلاّ عبد مقهور ... تحت أحكام المشيّه

من زبونٍ نحس مثلي ... رمضان خذ ما تيسّر

أنت جيت في وقت لو كان ... الجنيد في مثلو أفطر

هوّن الأمور ومشّي ... بعلي ولا تعسّر

وخذ ايش ما سهّل الله ... ما الزبونات بالسويّه

الملي خذ منّو عاجل ... وامهل المعسر شويّه

ذي حرور تذوّب القلب ... ونهار أطول من العام

وانا عندي أيّ من صام ... رمضان في هذي الأيام

ذا يكون الله في عونو ... ويكفّر عنّو الآثام

وجميع كلامي هذا ... بطريق المضحكيّة

والله يعلم ما بقلبي ... والذي لي في الطويّه

ووضع فيما وضع حكايةً حكاها لي، وهي: اجتاز بعض النحاة ببعض الأساكفة فقال له: أبيت اللعن، واللعن يأباك، ورحم الله أمك وأباك، وهذه تحية العرب في الجاهلية قبل الإسلام، لكن عليك أفضل السلام، والسلم والسلام، ومثلك من يعز ويحترم ويكرم ويحتشم.

<<  <  ج: ص:  >  >>