للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاسم، جاءهم في حدود سنة (٤٥٠) رجل يقال له: ابن الشبّاس فادّعى عندهم أنّه إله، فاستخفّ عقولهم بترّهات فانقادوا له وعبدوه، نسب إلى هذا الموضع قوم من أهل الفضل والدين، والعلم والصلاح قوم.

والمنسوب: أبو عبد الله الحسن بن عليّ بن محمد بن جعفر الصّيمري، أحد الفقهاء المذكورين من أصحاب أبي حنيفة - رضي الله عنه -، حدث.

من شيوخه: أبو بكر المفيد، وغيره، ومن تلاميذه: أبو بكر علي بن أحمد ابن ثابت بن الخطيب، وقال: كان صدوقا وافر العقل، جميل المعاشرة، عارفا بحقوق أهل العلم.

توفي ببغداد في شوال سنة (٤٦٣).

وأبو القاسم عبد الواحد بن الحسين الصيمري.

الفقيه الشافعي، سكن البصرة، وحضر مجلس القاضي أبي حامد المروزي، وتفقّه على صاحبه أبي الفيّاض، وارتحل الناس إليه من البلاد، وكان حافظا لمذهب الشافعي - رضي الله عنه -، وكان حسن التصنيف فيه.

وأبو العنبس الصيمري.

واسمه محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي العنبس بن المغيرة بن ماهان.

كان شاعرا أديبا مطبوعا، ذا ترّهات وله تصانيف هزلية نحو الثلاثين، منها: تأخير المعرفة، وغير ذلك، ومن شعره:

كم مريض قد عاش من بعد يأس ... بعد موت الطبيب والعوّاد

قد يصاد القطا فينجو سليما ... ويحلّ القضاء بالصّيّاد

ومات سنة (٢٧٥) نادم المتوكل وحظي عنده.

والصّيمرة: بلد بين ديار الجبل وديار خوزستان، وهي مدينة بمهرجان قذق، حدث بها جماعة، وهي للقاصد من همذان إلى بغداد عن يساره. والمنسوب: أبو تمام إبراهيم بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن حمدان الهمذاني، الصيمري.

من أهل بروجرد، وأصله من الصيمرة، وكان رئيس بروجرد، ثمّ عجز وقعد في بيته.

<<  <   >  >>