للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الميزان (١)، وذكر حديثه هذا، وقال: (منكر الحديث)، وأورده في الديوان (٢)، وفي المغني (٣)، وقال ابن حجر في التقريب (٤): (فيه لين) ا هـ. ويرويه الفضل بن عميرة عن ميمون الكردي، وهو لا بأس به (٥). ويرويه عن الفضل: حرمي بن عمارة، وهو صدوق يهم. ولعلّ الفيض بن الفضل عندما حدث به سرقه منه ... فقد رواه: الخطيب البغدادي في تأريخه (٦)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٧)، كلاهما من طريقه عن الفضل بن عميرة به ... والفيض كذبه ابن معين.

والحديث من هذه الطريق: كذب. ومن طريقه الأولى: منكر، ورد قوله فيه: (لك في الجنة أحسن منها) من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - بإسناد مجهول - وتقدم قبله -.

١١٤٧ - [١٥٢] عن عمرو بن الحمق - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (هُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّة) يعنيه. قال عمرو: ثم هاجرنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبينما أنا عنده


(١) (٤/ ٢٧٥) ت/ ٦٧٣٩.
(٢) (ص / ٣١٩) ت/ ٣٣٧٤.
(٣) (٢/ ٥١٢) ت/ ٤٩٣٢.
(٤) (ص/ ٧٨٣) ت/ ٥٤٤٥.
(٥) انظر: تهذيب الكمال (٢٩/ ٢٣٦) ت / ٦٣٤٥.
(٦) (١٢/ ٣٩٨).
(٧) (١/ ٢٤٣) ورقمه/ ٣٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>