للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٦ - [٥] عن الزبير بن العوام - رضى اللّه عنه - قال: (كُنتُ مِمَّنْ يَعتَريهُ (١) النُّعَاسُ (٢) يَومَ أحُد).

رواه: الترمذي (٣) عن عبد بن حميد عن روح بن عبادة، ورواه: البزار (٤) - واللفظ له -، وأبو يعلى (٥)، كلاهما عن أبي بحر عبد الواحد بن غياث (٦)، كلاهما (روح، وعبد الواحد) عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير به ... ولم يسق الترمذي لفظه، قال: (مثله) - يعني: مثل حديث أبي طلحة، المتقدم آنفا -. ولأبي يعلى: وتلا: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً} (٧). قال الترمذي - عقبه -: (هذا حديث


(١) يعني: ممن ينزل به، ويغشاه. - نظر: النهاية (باب: العين مع الراء) ٣/ ٢٢٦.
(٢) ثقل يقطع الناعس عن معرفة الأحوال الباطنة، وهو - أيضًا -: الوسن. بخلاف النوم؛ فإنه: غشية ثقيلة على القلب، تقطعه عن معرفة الأمور الظاهرة، وقد فصل الشاعر بينهما، فقال: وسنان أقصده النعاس فرنقت ... في عينه سنة وليس بنائم.
- انظر: غريب الحديث للخطابى (١/ ١٧٨)، والنهاية (باب: النون مع العين) ٥/ ٨١.
(٣) في (كتاب: تفسير القرآن، باب: من سورة آل عمران) ٥/ ٢١٤ إثر/ ٣٠٠٧، ولم يسق لفظه، قال: (مثله)، يعني: مثل لفظ حديث أبي طلحة - المتقدم -.
(٤) (٣/ ١٩٦) ورقمه / ٩٨٣.
(٥) (٣/ ١٥) ورقمه / ١٤٢٣، ولم يسق لفظه. صنع كالترمذي.
(٦) ورواه: البيهقي في الدلائل (٣/ ٢٧٣) بسنده عن يوسف بن يعقوب القاضي عن عبد الواحد به، بمثل حديث أبى يعلى.
(٧) من الآية: (١٥٤)، من سورة: آل عمران.

<<  <  ج: ص:  >  >>