للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديثه: (إلى الجنة). ورجال الأسانيد ثقات عدا: أبي هانئ، وهو: حميد بن هانئ الخولاني، لا بأس به - كما تقدم -. وعدا شرحبيل بن شريك، وهو: أبو محمد المعافري - في إسناد الطبراني - صدوق (١) - وقد توبع -. ومما تقدم يتضح أن أبا عبد الرحمن المقرئ حدث بالحديث عن حيوة بن شريح من وجهين. وابن وهب هو: عبد الله، وأبو عبد الرحمن الحبلي هو: عبد الله بن يزيد المعافري، وأبو عبد الرحمن - شيخ الإمام أحمد - هو: عبد الله بن يزيد المقرئ المكي.

ورواه: البيهقي في البعث (٢) بسنده عن ابن وهب عن أبي هانئ الخولاني عن عبد الرحمن بن مالك عن معاوية بن خديج عن عبد الله بن عمرو به ... فهذا إسناد آخر لابن وهب في الحديث.


= أول زمرة تدخل الجنة من أمتي)؟ قال: الله، وروسوله أعلم. فقال: (المهاجرون، يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة، ويستفتحون، فيقول لهم الخزنة: وقد حوسبتم؟ فيقولون: باي شيء نحاسب؟ وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله، حتى متنا على ذلك). قال: (فيفتح لهم، فيقيلون أربعين عامًا، قبل أن يدخلها الناس) ... قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه) اهـ، ووافقه الذهبي في التلخيص (٢/ ٧٠)، وقال: (سمعه ابن وهب منه) اهـ. وفي الإسناد: محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، لم يرو له الشيخان (كما في: التقريب ص/ ٨٦٢ ت/ ٦٠٦٦)، وعياش بن عباس انفرد مسلم بالرواية له دون البخارى (كما في: التقريب - أيضًا - ص/ ٧٦٤ ت / ٥٣٠٤)، فالحديث ليس على شرط الشيخين - أو أحدهما -، وسنده صحيح.
(١) انظر: الجرح والتعديل (٤/ ٣٤١) ت/ ١٤٩٧، وتهذيب الكمال (١٢/ ٤٢٢ - ٤٢٣) ت/ ٢٧١٧، والتقريب (ص/ ٤٣٣) ت/ ٢٧٨٢.
(٢) (ص/ ٢٢٧ - ٢٢٨) ورقمه/ ٤٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>