للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- فمنهم من لا يعرف تفسير السلف (الصحابة والتابعين وأتباعهم) أصلا ولا يرجع إليه، وكأنه لا يعتد به ولا يراه شيئا. وهؤلاء صنف يكثر فيهم الشطط، ولا يرتضيهم جمهور ممن يتعاطى الإعجاز العلمي.

- ومنهم من يقرأ تفسير السلف، لكنه لا يفهمه، وإذا عرضه فإنه يعرضه عرضا باهتا، لا يدل على مقصودهم، ولا يعرف به غور علمهم، ودقيق فهمهم.

- ومنهم من يخطئ في فهم كلام السلف، ويحمل كلامهم على غير مرادهم، وقد يعترض عليه وينتقده، وهو في الحقيقة إنما ينتقد ما فهمه هو، وليس ينتقد تفسيرهم؛ لأنه أخطأ في فهمه.

وهذا الضابط كثيراً ما ينتقضُ عند بعض أصحاب الإعجاز العلمي، وقد وجدت حال بعضهم مع تفسير السلف على مراتب:

- فمنهم من لا يعرف تفسير السلف (الصحابة والتابعين وأتباعهم) أصلا ولا يرجع إليه، وكأنه لا يعتد به ولا يراه شيئا. وهؤلاء صنف يكثر فيهم الشطط، ولا يرتضيهم جمهور ممن يتعاطى الإعجاز العلمي.

- ومنهم من يقرأ تفسير السلف، لكنه لا يفهمه، وإذا عرضه فإنه يعرضه عرضا باهتا، لا يدل على مقصودهم، ولا يعرف به غور علمهم، ودقيق فهمهم.

- ومنهم من يخطئ في فهم كلام السلف، ويحمل كلامهم على غير مرادهم، وقد يعترض عليه وينتقده، وهو في الحقيقة إنما ينتقد ما فهمه هو، وليس ينتقد تفسيرهم؛ لأنه أخطأ في فهمه. ص٢٦ - ٣١

٣٢ - الفرق بين القرآن والعلم التجريبي في تقرير القضية العلمية ما يأتي:

أولاً: أن القرآن يقررها حقيقة حيث كانت وانتهت، والعلم التجريبي يبدأ في البحث عنها من الصفر حتى يصل إلى الحقيقة العلمية.

ثانياً: القرآن يذكر القضية العلمية مجملة غير مفصلة، أما العلم التجريبي فينحو إلى تفصيل المسألة العلمية. ص٣٥

٣٣ - قد تكون بعض القضايا العلمية صحيحة في ذاتها، لكن الخطأ يقع في كون الآية تدل عليها، وتفسَّر بها. ص٣٥

٣٤ - الإيمان بالقضية الكونية التي ذكرها القرآن لا يحتاج إلى إدراك الحس، بل يكفي ورودها في القرآن. ص٣٥

<<  <   >  >>