للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) :

إذا قُبضت روح العبدِ الكافر يُصعد بها إلى السماء فلا يمرون بها على مَلأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث، حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح فلا يفْتح له، فيقول اللَه: اكتبوا كتابه في سِجِّين في الأرض السّفْلى، فتطرح روحه طرْحاً، اقراءوا إنْ شئتم: (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) .

(ونَاَدَى أصحابُ الأعرافِ) :

هم من استوت حسناته وسيئاته.

وفي حديث آخر: هم ناس قُتلوا في سبيل الله.

وفي حديث آخر: إنهم مؤمنو الجن.

(الطُّوفَان) : الموت.

(تجلّى رَبُّه لِلْجَبَلِ جعله دَكًّا) :

أشار - صلى الله عليه وسلم - بطرف إِبْهامه على أنملة أصبعه اليمنى فساح الجبَل وخَرَّ موسى صَعِقاً فمن نورها جعله دَكًّا.

(وكتبنا له في الألواح) :

كانت من سِدْرَة النتهى، طول كلّ لوح اثنا عشر ذراعاً.

(وإذْ أخذَ رَبُّكَ مِنْ بني آدمَ من ظُهورهم ذُرِّيَّتَهُم) :

إن الله أخذ الميثاقَ من ظَهْر آدم يوم عرفة، فأخرج من صُلْبِه كلّ ذرية ذرّاها

فنثرها بين يديه ثم كلّمهم، فقال: (ألَسْتُ بربكم قالوا بلى) .

وفي رواية: أخذ من ظهره كما يؤخذ بالْمشط من الرأس، فقال لهم: ألست بربكم، قالوا: بلى.

قالت الملائكة: شهدنا.

(فلما آتاهمَا صالحاً جَعَلاَ له شُرَكاء) :

لما ولدت حوَّاء طاف بها إبليس، وكان لا يعيش لها ولد، فقال لها: سمِّيه عبد الحارث، فإنه يعيش، فسمَّتْه عبد الحارث، فعاش، فكان ذلك من وَحْي الشيطان وأمْرِه.

<<  <  ج: ص:  >  >>