للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ) :

إذا سُئل المسلم في القبر ويشهد أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، فذلك هو التثبيت.

(يوْمَ تبَدَّلُ الأرضُ غَيْرَ الأرضِ) .

يكون الناس يومئذ على الصراط.

وفي رواية: أرض بيضاء كأنها فضّة لم يسفَكْ فيها دَمٌ حرام، ولم يُعمل فيها

خطيئة.

(رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ) :

يخرج الله ناساً من المؤمنين من النار بعد ما يأخذ نقْمَته منهم لما أدخلهم النار مع المشركين، قال لهم المشركون: تدّعون أنكم أولياء الله في الدنيا، فما بالكم معنا في النار، فإذا سمع الله ذلك أذِن الله في الشفاعة لهم فتشفَعُ الملائكة ُ والنبيئون والمؤمنون حتى يخرجوا بإذن الله، فإذا رأى المشركون ذلك قالوا: يا ليتنا كنّا مثْلهم، فتدركنا الشفاعة، فنخرج معهم، فذلك قول الله: (رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ) .

(لكل بابٍ منهم جُزْءٌ مَقْسوم) :

جزء أشركوا في الله، وجزء شكّوا في الله، وجزء غفلوا عن الله.

(كما أنزلنا على الْمقْتسِمين) :

اليهود والنصارى.

(الذين جعلوا القرآن عِضِين) :

آمنوا ببعض، وكفروا ببعض.

(فورَبِّك لنسألنَّهم أجمعين) :

عن قول لا إله إلا الله.

(زِدْنَاهُمْ عذَابا فَوْقَ العذابِ) :

عقارب مثل النخل الطوال ينهشونهم في جنوبهم.

(جعلنا الليلَ والنهار آيتين) :

كانا شمْسين.

(فمَحَوْنَا آيةَ الليلِ) :

فالسواد الذي رأيت هو المحوُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>