للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ابنُ أبي ذئب أثبتُ عندنا من محمد بن عجلان ومن الضحاك بن عثمان في سعيد المقبريّ. وحديثه أولى عندنا بالصواب وبالله التوفيق.

وابن عجلان اختلطت عليه أحاديثُ سعيد المقبري: ما رواه سعيدٌ عن أبيه عن أبي هريرة، وسعيدٌ عن أخيه عن أبي هريرة، وغيرهما من مشايخ سعيد، فجعلهما ابنُ عجلان كلها عن سعيد عن أبي هريرة، وابنُ عجلان ثقةٌ والله أعلم". انتهى.).

(سي، عب) (تنبيه ١٢ / رقم ٢٤١٥).

٣٤٦/ ٢٨ - (ما مِنْ أحدٍ يُسَلِّمُ عليَّ إلا رَدَّ الله عليَّ روحي حتى أردَّ - عليه السلام -).

(رواه: أبو صخر، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أنَّهُ - رضي الله عنه - قال: ... فذكره). (إسنادُهُ حسنٌ. وأبو صخر اسمه حميد بن زياد، وثقه ابنُ حبان والدارقطنيُّ. وقال أحمد وابنُ معين في رواية: لا بأس به. وضعَّفه ابنُ معين في رواية والنسائيُّ. وقال ابنُ عديّ: صالح. فهو حسنُ الحديث. ويزيد بنُ عبد الله: ثقةٌ) (د، حم، هق) (رسالتان / ٣١ - ٣٢، ٤٩؛ تنبيه ٤ / رقم ١١٢٧).

٣٤٧/ ٢٩ - (مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أحب الله لِقَاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لقَاء الله كره الله لِقَاءَهُ. فقلت: يا نبيَّ الله! أكراهيةُ الموت؟ فكلنا يكرهُ الموتَ. فقال: "ليس كذلك، ولكنَّ المؤمن إذا بُشِّر برحمة الله ورضوانه وجنَّتِهِ أحبَّ لقاءَ الله، فأحبَّ الله لقاءَهُ، وإنَّ الكافرَ إذا بُشِّرَ بعذاب الله وسخطه، كره لقاءَ الله، وكره الله لقاءَهَ).

(رواه: زُرارة ابنُ أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة - رضي الله عنها -

<<  <  ج: ص:  >  >>