للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصدقة والتعفف عن المسألة: "اليَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى"، وَالْيَدُ العُلْيَا هِيَ الْمُنْفِقَةُ وَالسُّفْلَى السَّائِلَةُ (١).

٣٦٤ - وبه: عن ابن عمر أنه قال: نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ العَدُوِّ (٢).

قال مالك: أُرَى ذلك مخافة أن يناله العدو.

٣٦٥ - وبه: عن ابن عمر أنه كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال: يَتَقَدَّمُ الإمَامُ وَطَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ فَيُصَلِّي بِهِم الإِمَامُ رَكعَةً وَتَكُونُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ العَدُوِّ لَمْ يُصلُّوا، فَإِذَا صَلَّى الَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً

اسْتَأْخَرُوا مَكَانَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا وَلَا يُسَلِّمُونَ، وَيَتَقَدَّمُ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُوا فَيُصَلُّونَ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ يَنْصَرِفُ الإِمَامُ وَقَدْ صَلّى رَكْعَتَيْنِ، فَتَقُومُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ فَيُصَلُّونَ لأَنْفُسِهِم رَكْعَةً رَكْعَةً بَعْدَ أَنْ يَنْصَرِفَ الإِمَامُ فَتَكُونُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ قَدْ صَلَّوْا رَكْعَتَيْنِ،


(١) الموطأ (١٨١٣)؛ والبخاريُّ (١٤٢٩) وحدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك؛ ومسلمٌ (٢٣٤٩) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه؛ وأبو داود (١٦٤٨) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك؛ والنسائيُّ (٢٥٣٣) قال: أخبرنا قتيبة عن مالك.
(٢) الموطأ (٩٦٢)؛ والبخاريُّ (٢٩٩٠) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك؛ ومسلمٌ (٤٨٧٢) قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك؛ وأبو داود (٢٦١٠) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك؛ وابن ماجه (٢٨٧٩) قال: حدثنا أحمد بن سنان، وأبو عمر؛ قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس.