للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابْنُ زُرْعَة

وهو أبو عليّ عِيسَى بن إِسْحَاق بن زُرْعَة بن مُرْقُس بن زُرْعَة بن يُوحَنَّا فِي زَمَانِنَا هذا (١). أحَدُ المُتَقَدِّمين في عِلْم المنطق وعُلُوم الفَلْسَفَة، والنَّقَلَة الْمُجَوِّدِين. ومَوْلِدُه ببغداد في ذي الحِجَّة سَنَة إحْدَى وثَلاثين وثلاث مائة (٢).

وله من الكُتُب: كِتَابُ "اخْتِصَار كِتَاب أرِسْطَاطالِيس في المَعْمُورِ من الأَرْضِ"، مَقَالَة. كِتَابُ "أَغْرَاض كُتُبِ أَرِسْطاطالِيس المُنْطِقِية"، مَقَالَة. كِتَابُ "مَعَانِي إيسَاغُوجِي"، مَقَالَة. كِتَابُ "مَعَانِي قِطْعَة من المَقَالَة الثَّالِثَة من كِتَابِ السَّمَاء"، مَقَالَة. "كِتَابٌ في العَقْل"، مَقَالَة لم تَخْرُج. "كِتَابُ النَّمِيمَة"، مَقَالَة نَقَلَها (٣).

ما نَقَلَهُ مِن السُّرْيَانِيّ

كِتَابُ "الحَيَوان لأرسطاطاليس". كِتَابُ "مَنَافِع أَعْضَاء الحَيَوان بتَفْسِير يحيى النَّحْوي". "مَقَالَة في الأَخْلَاق"، مَجْهُولَة. كِتَابُ "خَمْس مَقَالات من


= في مقدمة تحقيقه لـ "صِوان الحكمة"، ٢٣ - ٢٥، وهو الكتاب الذي لم يذكره النَّديم بين مؤلَّفَاته. ولم يصل إلينا أصلُ هذا الكتاب وإنَّما وَصَلَ إلينا منتخبٌ منه نَشَرَهُ عبد الرحمن بدوي بعنوان "صِوَان الحكمة" في طهران سنة ١٩٧٤، ونَشَرَ معه من رسائله: "رِسَالَة في المُحَرِّك الأوَّل". "مَقَالَة في الكمال الخاصِّ بنوع الإنسان". "مَقالات في الأجْرَام العُلْوية طبيعتها طبيعة خاصَّة، أنَّها ذات أنْفُس وأنَّ النّفْسَ التي لها هي النَّفْسُ النَّاطِقَة".
(١) تُوفِّي يوم الجمعة لسبعٍ بقين من شَعْبَان سنة ثمانٍ وسبعين وثلاث مائة / ٩٨٨ م، أي بعد سَنَةٍ من انتهاء النَّديم من كتابة دُسْتُوره بخَطِّه. راجع في ترجمته أبا سليمان السجستاني: صوان الحكمة ٣٣٣ - ٣٣٤؛ البيهقي: تاريخ حكماء الإسلام ٧٥ - ٧٨؛ القفطي: تاريخ الحكماء ٢٤٥ - ٢٤٦؛ ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء ٢٣٥:١ - ٢٣٦.
(٢) القفطي: تاريخ الحكماء ٢٤٥ (عن النَّديم)؛ ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء ١: ٢٣٥ (عن النَّديم).
(٣) ٢٤٠ - ٤١. F. SEZGIN، GAS VI، pp ، وفيما تقدم ١٦٠.