للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكَلامُ على كِتَابِه فِي أُصُولِ الهَنْدَسَة واسْمُهُ الاسْطُوشْيا (a) (١) ، ومَعْنَاهُ أُصُولُ الهَنْدَسَة

نَقَلَهُ الحَجَّاجُ بن يُوسُف بن مَطَر نَقْلَيْن: أحَدُهُما يُعْرَفُ بالهَارُونِيّ، وهو الأوَّل، ونَقْلًا ثَانِيًا وهو المأمُونِيّ، ويُعْرَفُ بالمأمونِيّ وعليه يُعَوَّل (٢). ونَقَلَهُ إِسْحَاقُ بن حُنَيْن وأَصْلَحَهُ ثَابِتُ بن قُرَّة الحَرَّانِيّ. ونَقَلَ أبو عُثْمَانَ الدِّمَشْقِي (٣) منه مَقَالات رَأَيْتُ منها العَاشِرَة بالموصل في خِزَانَةِ عليّ بن أحْمَد العِمْرَانِيّ (b) (٤) ، وأَحَدُ غِلْمَانِه أبو الصَّقْر القَبِيصِيّ (٥)، ويُقرأ عليه "المَجْسْطي" في زَمَانِنا.

وفَسَّر هذا الكِتَابَ وحَلَّ شُكُوكَه إيْرُن (٦)، وشَرَحَه النَّيْرِيزِيّ (٧). ولرَجُلٍ يُعْرَفُ بالكَرَابِيسِيّ - يَمُرُّ ذِكْرُه فيما بعد - شَرْحٌ له (٨)، وللجَوْهَرِيّ شَرْحُ هذا الكتاب من أَوَّلِه إلى آخِرِه، وتَمُرُّ أَخْبَارُ الجَوْهَرِيّ (٩). وللمَاهَانِيّ شَرْحُ المَقَالَة الخَامِسَة من الكِتَاب (١٠).


(a) الأَصْل وليدن: الأسطروشيا.
(b) هنا على هامش الأَصْل وك ٢: والموجود تسعة.