للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "المَنَافِع التي تُسْتَفَادُ من أَعْضَاءِ الحَيَوَان" (١).

حُبَيْشُ بن الحَسَن الأَعْسَم

وكان نَصْرَانِيًّا، وأحَدَ تَلاميذ حُنَيْن والنَّاقِلين من السُّرْيَانِيّ إلى العَرَبيّ (٢)، وكان حُنَيْنُ يُقَدِّمُه ويُعَظِّمُه ويَصِفُه ويَرْضَى نَقْلَه.

وله من الكُتُبِ، سِوَى ما نَقَل: "كِتَابُ الزِّيَادَة في المَسَائِل التي لحُنَيْن" (٣).

عِيسى بن يحيى بن إبْراهيم

من تَلامِيذِ حُنَيْن، والنَّاقِلِين المُجَوِّدِين.

وله من الكُتُبِ سِوَى ما نَقَلَ: كتاب (٤).


F. SEZGIN، GAS III، p. ٢٤٢. =٢٠٤
(١) القفطي: تاريخ الحكماء ٢٤٧؛ ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء ١: ٢٠٣؛ F. SEZGIN، GAIII، p.٢٥٩.
ونالت الباحثةُ الإيطاليةُ LUCCIA RAGGETT درجة الدكتوراه من المعهد الجامعي الشرقي بنابولي على تحقيق هذا الكتاب في أبريل سنة ٢٠١٢ م.
(٢) هو ابن أخْت حُنَينُ بن إسْحَاق، ويَذْكُرُ القِفْطِي "أنَّ من لجمْلَة سَعَادَة حُنَيْن، صُحْبَة حُبَيْشٍ له، فإنَّ أكثر ما نَقَلَه حُبَيْش نُسِبَ إلى حُنَينُ، وكثيرًا ما يرى الجُهَّالُ شيئًا من الكتب القديمة مترجمًا بنَقْل حُبَيْش، فيَظُنُّ الغِرُّ منهم أن النَّاسِخ أخطأ في الاسْم ويَغْلُبُ على ظنِّه أنَّه حُنَيْن وقد صُحِّفَ، فيَكْشُطُه ويجعله حُنَيْن" (تاريخ الحكماء ١٧٧)، وراجع كذلك ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء ١: ٢٠٢؛ ابن العبري: تاريخ مختصر الدول ١٤٥ - ١٤٦؛ وفيما تقدم ٢٧٦ - ٢٧٧.
(٣) أضاف ابن أبي أصيبعة لحُبيش الكُتُب الآتية: كِتَابُ "إصْلاح الأدْوِيَة المُسْهِلَة". كِتَابُ "الأدْوِية المُفْردَة". "كِتَابُ الأغْذية". "كِتَابٌ في الاسْتِسْقَاء". "مَقَالة في النَّبْض على جهة التَّقْسيم؛ ٦٦ - ٢٦٥. F. SEZGIN، GAS III، pp
(٤) القفطي: تاريخ الحكماء ٢٤٧؛ ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء ١: ٢٠٣؛ F. SEZGIN، GAS III،٢٥٧