للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان يَقُولُ إنَّه قرأ الفلسفة على البلخي.

خَبرُ فَلْسَفَةِ البَلْخِي (a)

هذا كان من أهْلِ بَلْخ، يَطُوفُ البِلادَ ويَجُولُ الْأَرْضَ حَسَنَ المَعْرِفَةِ بالفَلْسَفَةِ والعلوم القديمة، وقد يُقَالُ إِنَّ الرَّازِيّ ادَّعَى كُتبه في ذلك. ورأيتُ بخَطِّه شيئًا كَثِيرًا في عُلُوم كَثيرَة، مُسَوَّدات ودَسَاتِير لم يَخْرُج منها إلى النَّاسِ كِتَابٌ تامُّ. وقيل إنَّ بخُرَاسَان كُتُبَه مَوْجُودَةٌ (١).

وكان في زَمَانِ الرَّازِيّ.

رَجُلٌ يُعْرَفُ بـ شُهَيْد بن الحسين

ويُكنى أبا الحَسَن، يَجْرِي مَجْرَى فَلسَفته في العلم، ولكن لهذا الرجل كُتُبًا مُصَنَّفَةٌ وبَيْنَه وبين الرَّازِي مُنَاظَرَاتٌ، ولكلِّ وَاحِدٍ منهما نُقُوضٌ على صاحبه (b) (٢) .

ما صَنَّفَهُ الرَّازِيُّ من الكُتُبِ

مَنْقُولٌ من فِهْرِسْتِه

"كِتَابُ البُرْهَان"، مَقَالَتان: الأولى سَبْعَة عَشَر فَصْلًا، والثَّانِيةِ اثْنَا عَشَر


(a) الأصل: فلسفة هذا، والمثبت من ك ١.
(b) بعد ذلك في الأصل بياض سبعة أسطر.