للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُؤْمِنين". فقال: "أَلَيْس أَمِيرُ المُؤْمنين ببَغْداد؟ "، يَعْني المُسْتَعِين. قال: "لا، قد وَلِيَ المُعْتَزُّ". وكان المُعْتَزُّ قد حَقَدَ عليه عَسْفَ تأدِيبِه له فخَشِي من بادِرَتِه. فقال لعِيَالِه: عليكم السَّلام، وخَرَجَ ولم يَرْجِع إليهم، وهذا سَنَة إحْدى وخَمْسِين ومائتين.

وله من الكُتُب: [كِتَابُ "الكافي في النَّحْو"]. كتاب "غَريب الحَدِيث". "كِتَابُ مُخْتَصَر نَحْو" (١).

سَلَمَةُ بن عَاصِم

ويُكْنَى أبا محمَّد سَلَمَة بن عَاصِم (٢)، صَاحِب الفَرَّاء وأحَدُ العُلَمَاءِ الكُوفِيين، ثِقَةٌ رَاوِيَةٌ عالِمٌ بالنَّحْو. رَوَى عن الفَرَّاءِ كُتُبَه كُلَّها، وكان لا يُفارِقُه. وتُوفِّي سَلَمَة

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "غَريب الحَديث". كِتَابُ "المَسْلُوك في النَّحْو" (a) (٣) .


(a) ياقوت الحموي: المسلوك في العربية.