للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كِتَابُ "الكافي في النَّحْو". كِتَابُ "المَقْصُور والمَمْدُود". كِتَابُ "المُذَكَّر والمُؤَنَّث". كِتَابُ "المُوَضِّح في النَّحْو". كِتَابُ "نَقْضِ مَسَائِل ابن شَنَبُوذ". كِتَابُ "غريب الحَدِيث"، لم يُتِمَّه. "كِتَابُ الهِجَاء". "كِتَابُ اللَّامات". كِتَابُ "الوَقْف والابْتَدِاء". كِتَابُ "الهاءات في كِتَابِ الله جَلَّ اسْمُه". كِتَابُ "السَّبْع الطِّوال"، صَنْعَتُهُ (١). [كِتَابُ "الوَاضِح في النَّحْو"، كبير. "كِتَابُ الألِفَات". كِتَابُ "المُفَضَّلِيَّات". كِتَابُ "شِعْر الرَّاعِي"، صَنْعَتُه. كِتَابُ "الرَّدِّ على مَنْ خَالَفَ مُصْحَفَ عُثْمان"].

وعَمِلَ أبو بَكْرِ عِدَّةَ دَوَاوِين من أَشْعَارِ العَرَبِ الفُحُول، منها: شِعْرُ زُهَيْر والنَّابِغَة الجَعْدِيّ والأعْشَى وغير ذلك. وله مُجَالَسَاتُ لُغةٍ ونَحْوٍ وأَخْبَارٍ، وسَمِعَها منه جَمَاعَةٌ ممَّن رَأَيْتُه من أهْل العِلْم، منهم أبو سَعيدٍ الدَّيْبُلِيّ وغيرُه.

أبو عُمَر الزَّاهِد

أبو عُمَرَ محمَّد بن عبد الوَاحِد بن أبي هَاشِم المُطَرِّز المعروف بالزَّاهِد، صَاحِبُ


(١) الخطيب البغدادي: تاريخ مدينة السَّلام ٣٠٢:٤ - ٣٠٣؛ ابن الأنباري: نزهة الألباء ٢٦٤ - ٢٦٥؛ ياقوت الحموي: معجم الأدباء ٣١٢:١٨ - ٣١٣؛ القفطي: إنباه الرواة ٣: ٢٠٨؛ F. SEZGIN، GAS VIII، pp. ١٥١ - ٥٤; IX، pp. ١٤٤ - ٤٧؛ محمد عيسى صالحية: المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع ١٠٥:١ - ١٠٨.
ونقل القِفْطي عن محمَّد بن جَعْفَرٍ أَنَّه بعد وَفَاة ابن الأنباري لم يُوجد من تَصْنيفه إلَّا شيءٌ يسيرٌ، وذلك أنَّه كان يُمْلي من حِفْظِه، فممَّا أَمْلاهُ: كتاب "غَرِيب الحَدِيث"، قيل إنَّه خمسٌ وأربعون ألف ورقة. وكتاب "شَرْح الكافي"، وهو نحو ألْف وَرَقَة. وكتاب "الهاءَات" وهو نحو ألف وَرَقَة. وكتاب "الأضْدَاد" لم ير أكبر منه. وكتاب "المُشْكِل" أَمْلاهُ وبَلَغَ إلى ﴿طه﴾ وما أتمَّه وقد أمْلاهُ سنين كثيرة. و "الجاهلِيَّات" سَبْع مائة وَرَقَة. و "المُذَكَّر والمُؤنَّث" ما عَمِلَ أَحَدٌ أتَمَّ منه. وعَمِلَ رِسَالَة "المشكل" رَدًّا على ابن قُتَيْبة وأبي حَاتِم، ونقضًا لقولهما. (إنباه الرواة ٢٠٤:٣).