للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأحاديثها وهو أحَدُ مَنْ أُخِذَت عنه المآثِرُ وأَدْخَلَهُ يَزِيدُ بن مُعَاوِيَة في سُمَّارِه.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ الأَمْثَال"، نحو خَمْسِين وَرَقَةٍ رَأَيْتُه (a) (١) .

صُحَارُ العَبْدِيّ

وكان خَارِجِيًا. وهو صُحَارُ بن العَبَّاس (٢)، أَحَدُ النَّسَّابِين والخُطَبَاء في أَيَّام مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان، وله مع دَغْفَل أَخْبَارٌ. وكان صُحَارُ عُثْمَانِيًّا مِن عَبْدِ القَيْسِ ورَوَى عن النَّبي حَدِيثَيْن أو ثلاثة.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ الأَمْثَال" (٣).

الشَّرَقِيُّ بن القُطَامِيّ

ويُكنى أبا المُثَنَّى الكَلْبيّ، واسْمُه الوَلِيدُ بن الحُصَيْن (٤). أَحَدُ النَّسَّابِين الرُّوَاة للأخبار والأَنْسَابِ والدَّوَاوِين.


(a) عند ياقوت الحموي: قال محمد بن إسحاق: رأيتُ هذا الكتاب.