للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ابن إبراهيم بن هِشَام المَخْزُومِيّ. وعبد العزيز بن عبد الله الأُويسي، ومحمد بن إسْمَاعِيل بن إبراهيم بن عبد الحميد. وحُميد بن عبد العزيز الزُّهْرِيّ. وعبد الجبار بن سَعِيد بن سُلَيْمَان بن نَوْفَل بن مُسَاحِق. ومُؤْمِن بن عُمَر بن أفلح. وعلي بن المغيرة. وعبد الله بن نافع بن ثابت.

أخبَارُ الجهمي

أبو عبد الله أحْمَدُ بن محمَّد بن حُمَيْد بن سُلَيْمَان بن عبد الله بن أبي جَهم بن حُذَيْفَة العَدَوِيّ (١)، من بني عَدِيّ بن كعب، ويُعْرَفُ بالجَهْمِيّ، يُنْسَبُ إلى جده أبي الجهم بن حُذَيْفَة. حِجَازِي دَخَلَ العراق وبها تعلم. وكان أديبا، رَاوِيَةً، شَاعِرًا مُغَنِّيًا. ويَذْكُر النَّسَبَ والمَثَالِبَ، وتَنَاوَلَ جِلَّة النَّاس، وله في ذلك كُتُبٌ.

قال محمد بن داود (٢)، حَدَّثَنِي سَوَارُ بن أبي شُراعَة قال: وَقَعَ بينه وبين قَوْمٍ من العُمَريين والعُثمانيين شَرٌّ، فَذَكَرَ سَلَفَهم بأقبح ذكرٍ، فقال له بعضُ الهاشميين في ذلك فذَكَرَ العَبَّاسَ بِأَمْرِ عَظِيمٍ، فأُنْهِيَ خَبَرُهُ إِلَى المُتَوَكِّل، فَأَمَرَ بِضَرْبِه مائة سَوْطٍ، فَضَرَبَه إيَّاها إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، فلمَّا فَرَغَ من ضَرْبِه، قال فيه: [الكامل]

تَبْرَا الكُلُومُ وَيَنْبُتُ الشَّعَرُ … وَلِكُلِّ مُوْرِدِ مِحْنَةٍ صَدْرُ


(١) ابن الأثير: اللباب ٣١٧:١؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ٣٨٧:٧ - ٣٨٨. وهذه الترجمة ساقطة من معجم الأدباء لياقوت الحموي! وهو يُنسب إلى أبي الجهم بن حُذَيْفَة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وهو ابن خال معاوية بن أبي سفيان.
(٢) فيما يلي ٣٩٧.