للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمِمَّا نَقَلَ: كِتَابُ "كَلِيلَة ودِمْنَة" (١). كِتَابُ "سِيرَة أَرْدَشير". كِتَابُ "سِيرَة أَنُوشِرُوان". كِتَابُ "بِلَوْهَر ويُودَاشف" (٢). [كِتَابُ "رَسَائِل". "كِتَابُ حِلْم الهند"] (٣).

قُمَامَةُ بن يَزِيد

كَاتِبُ عبد الملك بن صالح (٤). وكان بَليغًا فَصِيحًا. وسَعَى على عبد الملك إلى الرَّشِيد فقَتَلَه صَبْرًا، ضَرَبَ رَقَبَتَه بِفَأْسٍ.

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "رَسَائِل".


(١) ذكر ابن المعتز أن أبان اللاحقي لَزِمَ بيته لا يَخْرُجُ حتى فَرَغ من نَقْل "كَلِيلَة ودِمْنَة" شعرًا في أربعة أشهر قريبًا من خمسة آلاف بَيْت، وأعْطاه عليه يحيى بن خالد البَرْمَكي مائة ألف دِرْهَم (طبقات الشعراء ٢٤١).
(٢) هذا الكتاب ليس ترجمةً لكتاب بوذي، وإنما مجموع حكايات حول بوذا مأخوذة من مصادر متنوعة، ويمثل فيه بِلَوْهَر شَخْصِيَّة الداعي أو الرَّاهب، أما بوداسف فهي صيغة محرفة لبوداساف أي بودهستفا، وهو لقب ابن ملك الهند قبل أن ينال لقب بُوذَا. وكُتِبَ الكتاب أولًا باللغة البهلوية تمثل كيفية تعرف الفُرْس على مذهب بوذا، ثم نقله عبد الله بن المقفع إلى العربية. وبعد ذلك أخذ المسيحيون الترجمة العربية واقتبسوا منها أَسْطُوَرةً تُسَمَّى "برلام وبوداسف". ونُشِرَ النَّص الكامل للكتاب في بومباي سنة ١٨٨٩ م، كما توجد منه نسخةً تشتمل على رواية إخوان الصفا والرواية المسيحية للكتاب في المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية، نشرها دانييل جيماريه في بيروت - دار المشرق ١٩٨٦ م. راجع D. M. LANG، El ٢ art. Bilawhar wa Yûdasa I، pp. ١٢٥١ - ٥٤; D. GIMARET، Le livre de Bilawhar et Budâsf selon la version arabe Paris ١٩٧١ - ismaélienne، Genève
(٣) انظر عن بقية مؤلفاته، F. SEZGIN، GASII pp. ٥١٥ - ١٦.
(٤) قارن مع ابن النجار: ذيل تاريخ بغداد ١: ٧١ - ٧٢؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ١٩: ١٦٦ - ١٧٠ (آخر ترجمة الأمير عبد الملك بن صالح العباسي).