للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مائة وَرَقَة (١). كِتَابُ "الحِجَاب" مائة وَرَقَة. كِتَابُ "شعر الحاتم [الطَّائِي" نحو مائتي وَرَقَة]. كِتَابُ "أبي حَنِيفَة [النُّعْمَانِ بن ثَابِت] وأصْحَابه" [نحو خَمْس مائة وَرَقَة. كِتَابُ "أَخْبَار عبد الصَّمَد بن المُعَذَّل" نحو مائتي وَرَقَة. كِتَابُ "أَخْبَار شُعْبَة بن الحَجاج" نحو مائة وَرَقَة. "أَخْبَارُ أبي عبد الله محمد بن حَمْزَة العَلَوي" نحو مائة وَرَقَة. كِتَابُ "نَسْخ العُهُودِ إلى القُضَاةِ" نحو مائتي وَرَقَة. كِتَابُ "أَخْبَار مُلُوكِ كِنْدَه" نحو مائتي وَرَقَة. "أَخْبَار أبي تمام" مُفْرَد نحو مائة وَرَقَة].

وله في السَّوَاد كُتُبٌ كَثِيرَةٌ بَدَأَ بِعَمَلِها، منها: "أَعْيَانُ الشِّعْرِ" في المديح والهجاء والفَخْرِ والجَوَاد وأخْبَارِ الأجْوَادِ والأَوْصَافِ والتَّشْبِيهات. وقد وَقَفَ من أصُولِه التي بخَطِّه نَيِّفًا وعشرين ألف وَرَقَة (٢).

ابْنُ التُّستَرِي

وهو سعيد بن إبراهيم بن التُّسْتَرِي ويُكنى أبا الحسين. وكان نَصْرانِيًّا قريبَ العَهْدِ، من صنائع بني الفُرات هو وأبوه، ويَلْزَم السَّجْعَ في مكاتباته.

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "المَقْصُور والمَمْدُود" على حُرُوفِ المُعْجَم. كِتَابُ "المُذَكَّر والمُؤَنَّث" على ذلك الترتيب. كِتَابُ "الرَّسَائِل في الفتوح" على هذا


(١) القفطي: إنباه الرواة ١٨٢:٣ - ١٨٤. ويتفق نصه مع ما جاء في نسخة الأصل. وقال ابن خلكان: (وهو أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ "ديوانَ يَزِيد بن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان الأموي" واعْتَنَى به، وهو صغير الحجم يَدْخُل في مقدار ثلاث كراريس. (وفيات الأعيان ٣٥٤:٤).
(٢) ٥٨ - ٣٥٧. F. SEZGIN، GAS VII، pp محمد عيسى صالحية: المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع ٥: ٧٣ - ٧٤.