للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له من الكُتُبِ: "كِتَابُ البُلْدَان". نَحْو ألْف وَرَقَة أَخَذَه من كُتُبِ النَّاسِ وسَلَخَ كِتَابَ الجَيْهَانِي (١). [كِتَابُ "ذِكْر الشُّعَرَاءِ المُحْدَثين والبُلَغَاءِ منهم والمُفْحَمِين"].

عُبَيْدُ الله

ابن محمد بن عبد الملك … الكاتب.

وله من الكُتُبِ: [كِتابُ "نَشْوَة النَّهَارِ ومُعَاقَرَة العُقار"]. كِتَابُ "فَضَائِل الصُّبُوح ومَنَاقِبُه ومَعَايبُ الغُبوق ومثالبه".

رَجُلٌ يُعْرَفُ بأبي المُعْتَمِر

أو أبي المعمَّر، زيد بن أحمد أبي زيد الكاتب.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ السَّجَاعَة وتَلْقِيح البلاغة"، يَمْدَحُ فيه آل أحمد بن عيسى بن شَيْخ.

المَسْعُودِي

هَذَا رَجُلٌ من أهْلِ المَغرِب، يُعْرَفُ بأبي الحسن علي بن الحسين بن علي


(١) رأى المقدسي كتاب "البُلْدَان" لابن الفقيه وذكر أنه في خَمْس مجلدات لم يذكر فيه إلا المدائن العظمى ولم يُرتَّب الكُوَر والأجناد، وأَدْخَلَ فيه ما لا يليق من العلوم، مَرَّةً يَزْهَدُ في الدُّنْيَا وتارَةً يَرْغَبُ فيها ودَفعَة يبكي وحينًا يُضْحِك ويلهي (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ٤ - ٥).
ولم يصل إلينا أصْلُ كتاب ابن الفقيه وإنما مُخْتَصَر له اخْتَصَرَه أبو الحسن علي بن جَعْفَر الشَّيْزَري في سنة ٤١٣ هـ /١٠٢٢ م، ونشره دي خوية كالقسم الخامس من المكتبة الجغرافية في بريل - ليدن سنة ١٨٨٥. وانظر عن الجيهاني، فيما تقدم ٤٢٨.