للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على الوَاقِفَة والجَهْمِيَّة والغَيْلانِيَّة". كِتَابُ "الرَّدّ على الرَّافِضَة والحَشْوِيَّة". كِتَابُ "الرَّدّ على مَنْ زَعَمَ أَنَّ الأَنْبِيَاءِ اخْتَلَفَت في صِفَةِ الله ﷿". كِتَابُ "الرَّدّ على مُعَمَّر في قَوْلِهِ إنَّ محمَّدًا رَبٌّ". "كِتَابُ الإِمَامَة". "كِتَابُ الوَصِيَّة". كِتَابُ "الرَّدّ على المُغِيرِية والمَنْصُورِية في قَوْلِها إِنَّ الأَرْضَ لا تخلو من نَبِيٍّ أَبَدًا". كِتَابُ "الرَّدّ على الحَشْوِيَّة في قَوْلِها إِنَّ النَّبيَّ إذا اسْتَغْفَرَ لإنْسَانٍ غُفِرَ له". كِتَابُ "<الرَّدّ> على من زَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ تَرَكَ من الدّينِ شَيْئًا وأنه كان يَعْلَم الغَيْب". "كِتَابٌ في أَنَّ الأسْمَاءَ لا تُقاس" (١).

عَبَّادُ بن سَلْمَان (a)

أبو سَهْل عَبَّادُ بن سَلْمَان بن عليّ (٢)، يُعَدّ في البَصْرِيين، مُعْتَزِليٌّ من أهل البَصْرَة من أَصْحَابِ هِشَام بن عَمْرو، يُخَالِفُ المُعْتَزِلَة فِي أَشْيَاءَ ويَخْتَصُّ بِأَشْيَاءَ اخْتَرَعَها لنَفْسِه. وكان أبو عليّ الجُبَّائي يَصِفُه بالحِذْق في الكَلامِ ثم يَقُول: "لَوْلَا جُنُونه".

وحُكي عن عَبَّاد، وقد كَلَّمَ سُوفُسْطائيًّا، فقال له السُوفسْطائيّ: "أَلَيْسَ يأتي العَطْشَانُ السَّرَابَ وهو يَظُنُّه مَاءً، فيَجِدُه غير مَاء، فما أنْكَرْت أن يكون ذلك سَبِيلَ كلِّ الاعْتِقَادَات". فقال له عَبَّادٌ: "فيَنْبَغِي لهذا الرَّجُل الذي صَارَ إلى


(a) في بعض المصادر: عَبَّاد بن سليمان.