للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّرَابِ وهو يَظُنُّهُ مَاءً فيَجِده سَرَابًا، أنْ يكون إذَا جَاءَ إِلى دِجْلَة أَنْ يَظُنَّها سَرَابًا وفي وُجُودِه نفسه يَعْلم مِنْ دِجْلَة والماءِ الذي فيها ما يَعْلَمُه من السَّرَاب ما دَلَّه على الحَقَائِق، إذ قد فَرَّقَ بين الماءِ والسَّرابِ بحِسِّه"، فانْقَطَعَ الرَّجُل.

ولعبَّادٍ من الكُتُبِ: كِتَابُ "الإنْكَار أَنْ يَخْلِقَ النَّاسُ أَفْعَالَهُم". كِتَابُ "تَثْبِيت دَلَالَة الأَعْرَاض". كِتَابُ "إِثْبَات الجُزْء الذي لا يَتَجَزَّأ" (١).

أبو سَعِيدٍ الْحُصْرِيّ

الصُّوفِيّ، وكان من المُعْتَزِلَة ثم خَلَّطَ وأَبْدَعَ.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ التَّوْحِيد". "كِتَابُ الاسْتِطَاعَة". كِتَابُ "المَخْلُوق على المُجْبِرَة". "كِتَابُ الإيمَان". كِتَابُ "فَضَائِل عليٍّ ".

أبو حَفْصٍ الحَدَّاد

من البَدْعِيَّة، وكان مُعْتَزِليًّا.

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "الجَارُوف في تَكافؤ الأدِلَّة"، ونَقَضَه عليه أبو عليّ الجُبَّائي والخَيَّاطُ والحَارِثُ الوَرّاق.

عِيسى الصُّوفِيّ

وهو أبو مُوسَى عِيسى بن الهَيْثَم (٢)، من جِلَّةِ المُعْتَزِلَةِ كان ثم خَلَّطَ، وعنه أَخَذَ ابن الرَّوَنْدِيّ.


(١) الذهبي: سير أعلام النبلاء ٥٥٢:١٠ (عن النَّديم).
(٢) القاضي عبد الجبار: فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة ٢٨٦؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء ٥٥٢:١٠ (عن النَّديم)؛ ابن المرتضى: طبقات المعتزلة ٧٨ - ٧٩؛ ابن حجر: لسان الميزان ٤٠٨:٤ (عن النَّديم)