للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رحم الله أبا صالح فقد كان محبًا للخير وأهله وله حلقات ذكر وعلم في مسجده بالسادة ببريدة وقد انتقل إلى رحمة الله عام ١٤١٣ هـ.

وقال الدكتور عبد الله الرميان:

محمد بن صالح الوهيبي:

تولى إمامة هذا المسجد سنة ١٣٦٧ هـ يعني مسجد النجيدي في حارة السادة، حيث انتقل إليه من جامع الصباخ وبقي فيه حتى سنة ١٣٧٣ هـ حيث انتقل إلى مسجد الخريف حين تأسيسه، فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٣٦٧ هـ - ١٣٧٣ هـ).

وهو الشيخ محمد بن صالح الوهيبي ولد في بريدة سنة ١٣٢٦ هـ. ورحل إلى أخواله في الكويت، فتعلم هناك في المدارس الأميرية وافتتح مدرسة خاصة في الكويت ثم عاد إلى بريدة فعينه الشيخ عمر بن سليم قاضي بريدة إمامًا وخطيبًا في جامع الصباخ، ومعلمًا لأهله، لكن لم تطل مدته هناك حيث انتقل إلى هذا المسجد فام فيه وافتتح مدرسة لتعليم القراءة والكتابة والقرآن، فتخرج على يديه مئات من التلاميذ، وذلك لشهرة مدرسته وكثرة طلابه.

ولذلك سعي الشيخ صالح العمري لضم مدرسته إلى المدرسة المنصورية سنة ١٣٦٨ هـ ونجح في ذلك، حيث قال عن هذه الخطوة، ثم قمت بمحاولة جديدة لضم بعض المدارس الأهلية لمدارس المعارف، فاستطعت إقناع الشيخ محمد الصالح الوهيبي بالانضمام بمدرسته الخاصة للمدرسة المنصورية، فتضاعف عدد الطلبة فيها وضاقت بهم (١).


(١) التعليم في القصيم بين الماضي والحاضر للعمري، ص ١٨٩.